المشاط … أخطررجل بالحرب

عمران نت/ 28 إبريل 2018م

 احمد عايض احمد

ذهبت حكمة قواعد الحرب بارتقاء الرئيس الشهيد واتى جلاّد قواعد الحرب أنه الرئيس مهدي المشاط شخصيه عسكريه غامضه مدمّره ومحترفه لايعرف العدو عنها الا اسم صاحبها فلاتحكمه خطوط حمراء ولا توقفه حسابات عسكريه واستراتيجية وهذا هو الأهم..سؤاله وجوابه وارائه وتوجهاته حرب داميه من أجل الحق ونصرته فلاحكمه ولانقاش ولاحوار ولااعتدال لديه كالرئيس الشهيد الصماد لذلك لايتوقعوا منه سوى تمشيط دامي وقشط حاّد لايرحم عدو وبصريح العباره يعشق الحرب بكل ماتعنيه الكلمه الى المستوى ان يأتي العدو عارياً مستسلماً ليقدم رأسه للعداله وبدون تفاوض وبلاشروط وللعلم لايستطيع ان يفرمله الا قائد الثوره فقط..الصبر وسترون الجنون العسكري للصقور من خلاله وبنتائج كبرى لذلك هو رجل الحرب المفتوحه.في البداية أن الحرب المفتوحه التي أعلن عنها تدشينها الرئيس المشاط تعني أمرين بآن واحد هو استمرارية الحرب بسقف عنيف واتّساع مسرحها على مدى العالم كله أينما تصل اليد اليمنيه العسكريه والاستخباريه ستضرب بيد من حديد. فلا قيد عليها في الزمان ولا حد لها في المكان ابدا حيث رأى قائد الثوره وقيادة الدوله ممثلة بالرئيس #المشاط بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد الصماد هوتغييراً بقواعد الحرب التي تدور بين اليمن و تحالف الغزاه بأرض اليمن وبجبهات ماوراء الحدود عسكريا. باغتيال الصماد،نقل الغزاه الحرب لسقف استهداف الرموز.إنّه تغيير بالأهداف والغايات والأساليب لذلك اتت نبرة خطاب الرئيس #المشاط وترحيبه الواثق العاشق بتحدّي الغزاه بالحرب المفتوحة من جهة، وإشارته اللافتة بأن جهوزية اليمن وقدرته كفيلتان بسحق النظام السعودي بطريق «الخروج من وجوده» من جهة أخرى أي اما افلاس قهري او اجتثاث ،مما يوحيان بأن ردّ اليمن المنتظر سيكون شديداً وكبيراً ومدوّياً ومتسلسلاً.وبهذه الحالة،فإن المواجهة مفتوحة مستعره…

ان طبيعة الردّ وحجمه وفعاليته سيكون بمستوى جريمة اغتيال الرئيس الشهيد الصماد من حيث «الطبيعة النوعية الفعالية» مما يوحي بأن الردّ سيتخذ طابعاً عسكريا أو (استخبارياً) وأن الاهداف ستكون بالغ الأهمية،من شأنها تُحدث دوياً وأصداءً عالمية يضمن لليمن مردوداً عسكريا واستراتيجياً عالياً لتأكيد قدرته وهيبته الردعيّتين وان كسر الخطوط الحمراء مع اليمن ستكون عواقبها مدمره في المقابل ان تهديدات ناطق الغزاه نابعه من رعب وخوف أنتجته مؤشرات عمليه استقاها العدو السعودي حول طبيعة الرد ومستواه من خلال التحضير اليمني الكبير لتنفيذه وبما يليق رد الصاع صاعين جراء استهداف رمز من رموز اليمن التاريخية وهو الرئيس الشهيد الصماد لذلك لايأسف اليمن اليوم قائداً وشعبا وجيشا ولجانناً لوقف الحرب بالوقت الحاضر فلسنا بصعده وصنعاء بل حاضرون في اليمن والجزيرة العربية والشرق الأوسط فوسائلنا العسكريه والاستخباريه ستطولهم أينما كانوا وأينما تواروا طالما غيروا قواعد الحرب إلى استهداف الرموز يعني تغيير الهدف والأسلوب فليتحملوا عواقب ذلك والحرب مفتوحه هم بدأوها وقائد الثوره من يقرر انهائها وليتفاهموا اليوم حتى اشعار اخر مع الرئيس المشاط .ان إضافة قادة النظام السعودي أهدافا لبنك الأهداف المحدث ليس لأن النظام السعودي هو منفذ جريمة اغتيال الرئيس الشهيد الصماد بل لأنه رأس حربة العدوان فالنظام السعودي واستخباراته أعجز واضعف من أن يواجه اليمن في الحرب الاستخباراتية والعسكرية فمرتكب جريمة الاغتيال هي أمريكا لان واقع الحرب الاستخباراتية على كافة المستويات هي بين أجهزة الاستخبارات اليمنيه والسي أي ايه الأمريكية والموساد الإسرائيلي وM6 البريطاني وفي هذه المعركة يقتصر دور استخبارات العدو السعودي كساعي بريد فقط ولكن بقانون الحرب هو العدو الأول لأنه رأس الحربه رغم المشاركه الأمريكية والبريطانيه…

لايعلم العدو من هو الرئيس المشاط فهو الذي أكل لحم السبع حيا..هو قائد ظل الحروب ورامي شباكها المدمر وسيجعل بن سلمان وبن زايد آخر مايفكرون فيه إيران ويدركون ان الخطأ القاتل الذين ارتكبوه سيكون من خلاله ان اليمن هو الكابوس الاقليمي الاول لهم..بل هو أسوء كابوس لهم وسيرون جنون الحرب الداميه المفتوحه لأنصار الله والشعب اليمني من خلاله.هذه ليست مبالغه بل وقائع ومعلومات ومعطيات حقيقيه ثابته لانقاش فيها فبعد استشهاد الرئيس الصماد بات قطف رؤوسهم وإسقاط عروشهم هدف له للرئيس والشعب والمؤسسه العسكريه .انتظروا وسترون أبواب جهنم تفتح بلا غلق كيف لا وقد ذهبت حكمة الصماد وسيبدأ جنون المشاط..فعلى قادة النظامين السعودي والإماراتي أن يدركوا أن الخطوط الحمراء تم كسرها باستشهاد الرئيس الصماد ولم تعد مقراتهم آمنه. أصبحوا أهدافا لكل الوسائل الهجوميه منها والاستخباراتية..المعركه دخل فيها رؤوس قادة الغزاه أهداف فالرد بالمثل سيكون مزلزل لهم والامر الاخر للتوضيح ان الحرب الاستخباراتية نحن متفوقون جدا فيها وقد ارتكب الغزاه خطأ قاتل لهم في اغتيال الرئيس الشهيد فلدينا كفاءه وخبره وكوادر ووسائل هجوميه مميته وطالما تجاوز الغزاه الخطوط الحمراء باستهداف الرموز فبدل القائد سنحصد عشره ومائة وفق مانقتضيه الحاجه والحرب مفتوحه والعبره بالخاتمه
بالختام ان دراماتيكية تغييرقواعد الحرب اتت من اليمن فوراً حيث بدأت بتعيين رجل الحرب الضروس”المشاط” خلفاً لحكيم الحرب “الرئيس الشهيد الصماد” ولم تأتي الساعات الا وقرار الحرب المفتوحه كان أول قرار يتخذه الرئيس المشاط هكذا البدايه المدمره للعدو وستكون النهايه سوداء للعدوان على يديه فهو مفوّض من قائد الثوره حتى اشعار اخر..

مقالات ذات صلة