ماذا يعني إستشهاد الرئيس صالح الصماد ؟

عمران نت/ 25 إبريل 2018م

بقلم: أكرم الرحبي

لماذا أحب اليمنيين الرئيس الشهيد الصماد؟
ما الذي عمله الشهيد الصماد حتى ترك هذه البصمة القوية في أفئدة اليمنيين؟

في البداية عندما كانت التحديات والمؤامرات كبيرة على اليمن، كان لابد أن يبرز في ميدان المواجهة قائد بحجم هذه الأخطار والمؤامرات، كان لابد من قائد مرتبط بالله مؤمن، محنك، قوي، يتمتع بالنباهه والذكاء والحكمة، لا ينخدع، يحتضن ويستوعب الجميع وينظر إليهم بعين واحدة.

منصب القيادة للشهيد الرئيس الصماد لم يكن جديد عليه، أصلا الصماد كان قد هيئته الظروف والأحداث والشدائد والمحن، والحروب كقائد ظهر بجدارة في الساحة الجهادية، لأنه تربى تربية ثقافية إيمانية وتعلم ليخدم بلده، فكان له هدف إنساني سامي وكبير.

ولأن الصماد يعرف دوره وموقعه في الحياة، تحرك وإنطلق في ظل واقع وظروف وأحداث ومؤامرات وتحديات صعبه وكبيرة، أمام عدوان ظابم وحرب بربرية شنها تحالف العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي الإسرائيلي، الذي لم يشهد له اليمن من قبل مثيل.

كان الرئيس الشهيد صالح الصماد رجل قول وفعل يتواجد في كل مؤسسات الدولة، يتواجد في ميادين تدريب المقاتلين، ويتواجد في جبهات القتال.
لم يترك مكان إلا وحضر فيه، نزل إلى أماكن القصف المتضررة شارك اليمنيين في معناتهم، وضمد على جروحهم، وجبر خاصر المنكسرين والنازحين والمهمشين والمتظررين.

والله إن الرئيس الشهيد صالح الصماد، كان يرعب الأعداء ويقهرهم ويفشل مخططاتهم ويصيبهم باليأس والإحباط.
لأن الصماد في الحقيقة ظهر كرئيس عالمي وشخصية عالمية لم تنحصر شخصيه الصماد في مكان محصور أوضيق، ولأن الصماد كان يمتلك هذه صفات القيادية، فكانت الشخصية القيادية للصماد تشكل خطر وتهديد يرعب العدو، فأرادوا إستهادافه والتخلص منه والقضاء عليه، وعرضون مكافئة لمن يدلي بمعلومات عن الصماد يكافأ بمبلغ 20 مليون دولار، وتربصوا به، ولقي الصماد ربه شهيد إرتقت روحه الطاهرة إلى أعلى عليين.

ظن الأعداء بهذا الإعتداء الغادر على الرئيس والمحرم دوليا وعالميا، أنهم قصموا ظهر اليمنيين، وأنهم قد حققوا نصر لهم لكنهم فوجئوا بعكس ذلك، فوجئوا أن هناك مليون صماد، وأن المسيرة القرآنية لم تنتج قائدا واحد فقط، بل أنتجت وتنتج المسيرة القرآنية وإلى الآن دفعات من قادة وقادة من أحرار الشعب اليمني، وسوف يستمر هذا العطاء جيل بعد جيل ولن يتوقف إلى يوم القيامة.

لذا فإن دم الرئيس صالح الصماد، ودماء اليمنيين فجرت وتفجر في الشعب براكين الغضب، شعب يمني مجاهد ثائر كالكتل والحمم المشتعلة، ومن البأس الشديد الملتهب ينطلقون، لسحق الطغاه والأعداء المجرمين، ويذوقوهم بأس من عذاب الله، عذاب أليم يحرق ويهشم الطغاه والغزاه والمحتلين وعملائهم.

يقول الحق جل في علاه ..
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ
وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)
صدق الله العلي العظيم

#الرئيسالشهيدصالح_الصماد
#يدتحميويد_تبني

مقالات ذات صلة