قائدالثوره …القائد المعجزه الذي حبس انفاس العالم بما صنعه

عمران نت / 9 فبراير 2018م

أ.احمد عايض احمد

الوطن القوّي الحرّ يصنعه قائده..هكذا التاريخ أعترف وكتب ودوّن سيرة الاوطان التي أصبحت
حُرّه وقوّيّه..لذلك من يقرأ تفاصيل وحقائق التاريخ الحيّ الحاضر بتمعن سيعرف أن المرحلة هي يمنيه يصنعها السيد القائد الذي لايُشيّد سوى برج النصر بأرض العزّه ومحيطها فإذا دققنا في مسيرة السيد القائد لوجدنا الكثير من الأحداث والانجازات والانتصارات والماثر الجليله والعظيمه التي تدلل على أن هناك جاذبية الروح الايمانيه المنتصره والعطاء الانساني الغزير كانت ولازالت وستظل مترجمه بالقول والفعل في اطار التضحيه المقدسه لذا حظي برعاية وعناية من الله العزيز العليم لانه حمل الرايّه لنُصرة المستضعفين ومواجهة الظالمين والمستعمرين في بلدنا العزيز.فجسّد روح جهاد القران ومثّل النقاء الإنساني والإيماني والاصطفاء بأبهى صوره. يعرفه القاصي والداني برفيع أخلاقه وعظيم مواقفه وسبقه ونصرته ودفاعه عن الدين والأمة وإقدامه وسبقه في المعارك لدرجة أن الاعداء اعترفوا بمناقبه ومنجزاته…
….
السيد القائد..بقيادته حقق اليمن إنجازاً عسكريا وامنيا واستخباريا تاريخياً في إطار الصراع الاستراتيجي ضد ماموثة الاستعمارالعالمي”امريكا وادواتها” ،وبإجبارها ولأول مرة على الانكفاء والاندحار من فكرة السيطره بالقوة العسكريه حيث يجر تحالف العدوان الاقليمي-الدولي خلفه أذيال الخيبة والذل والهزيمه والخسران، ودون أن تحقق قيادته السياسية والعسكريه أي مكتسبات استراتيجيه، بعد أكثر من ثلاثة اعوام من الهزائم المتتاليه والخسائر المتراكمه التي طالتهم بالاذى النفسي والمعنوي والعسكري والسياسي والمالي والاعلامي والاستخبار ي مما جعل هذا الحدث واحداً من أهم الأحداث على الصعيد العالمي نظراً لتداعياته الكبيرة والكثيرة والتي كلما تكشف فيها سر من أسرار الهزيمة حتى تجلّت معانٍ جديدة ستترك للأجيال اليمنيه القادمة إدراكها وتفسيرها والتنعم بنتائجها الذهبيه والقاسيه للغزاه والمرتزقه والارهابيين…
…….
القائد المعجزه…بالقدر الذي أخذ فيه النقاش حول تداعيات الإندحار مأخذاً كبيراً من الأفكار والمُفكرين الاستراتيجيين، فإن عوامل الاعجاز العسكري والاستراتيجي للسيد القائد وقادة ومقاتلي الجيش واللجان هي مُسطّره في الملحمة الوطنيه العظمى التي لم تكن أقل شأناً من موارد النقاش نظراً لفرادة الحدث الجهادي والتجربة الملحمه الاسطوريه ولتميز الانطلاقة والرؤية، في ظل تمكن روح الانهزام في نفسية المواطن العربي والمسلم عموماً ولتجذرها في إرادته المصادره، ولقناعة معظم الناس بعدم إمكانية هزيمة التحالف الامريكي الاغنى ماليا والاعتى عسكريا والاوسع تحالف اقليميا ودوليا لم يحدث على اي بلد بالعالم الا اليمن لذلك وصفوه بالتحالف الذي لا يقهر لوجود معادلات ينعدم فيها التكافى‏ء الاستراتيجي والعسكري وإمكانية قلبها بحيث تصبح هذه التكنولوجيا في مواجهة الإرادة اليمنيه الحيّه، ولعل الأدبيات السياسية والعسكرية والثقافية ستزخر خلال المراحل القادمة بالكثير من الكتابات التي من الممكن أن تتناول الانتفاضة العسكريه الجهاديه الشعبيه اليمنيه التي فجرها السيد القائد بوجه الاستعمار العالمي كأهم انتفاضه عسكريه شعبيه في القرن الحادي والعشرين يقودها السيد القائد الشاب المجاهد بوجه اخطر تحالف ضد بلد فقير لم يحظى باي دعم او مسانده من أحد بل العالم ضد اجمالا الا من رحم رحم بالكلمه فقط….
……….
سيطرالسيد القائد والشعب والجيش واللجان على عقول وقلوب شعوب العرب والمسلمين والعالم مع تمدد الإعتراف الاقليمي والدولي بجدراة وشجاعة وصمود وصبر وجلد وتضحيات اهل اليمن وبأسهم الشديد في الحرب الكونيه تحت قيادة السيد القائد بالإضافة الى العديد من الحقائق التاريخيه الكبيرة والمهمة والتي لن تعِ الأجيال الحالية إلاّ القليل منها ولعل هذه التداعيات كانت درساً بليغاً في حياتنا وتجربتنا وتاريخنا حيث كان من الضروري الاستفادة منها في قراءة الاستراتيجيات الحاكمة لهذا المعركه الوطنيه العظمى من خلال دراسة عوامل نجاح قائد الثوره و انصارالله لتزخيم هذا الانجاز التاريخي وتعميمه والتي يمكن الوقوف عند بعضها. وحدة ووضوح الهدف الاستراتيجي للسيد القائد وانصار الله وبلورة العهود والطاقات بهذا الاتجاه. التزام أولوية الثوره وأولوية قتال الارهاب والغزاه و الصهاينة والمحتلين وتوفير الامكانيات لذلك وتوظيفها بشكل مبهر ..
……….
أرصده ذهبيه في صفحات الحرب صنعها السيد القائد المفدى لاسود الحرب الوطنيه العظمى “رجال الجيش واللجان” وهي كثيره و تحتاج الى سلسلة من البحوث العسكريه والاستراتيجيه المنهجية، تأخذ في اشكالات موضوعية وذاتية وزمنية وايمانيه ممزوجة بقدرة سياسية وأمنية وعسكرية وثقافية لأن الحرب الوطنيه العظمى ضد الغزاه والمرتزقه والارهابيين بحاجة لثقافة عزه وكرامه واباء وشموخ و تحريرومقاومة وهذا ماكان ويكون، تمتع بها قائد الثوره وقيادة انصارالله والجيش واللجان من خلال العمل الوطني الجهادي الاستراتيجي الشامل على تهيئة هذه العوامل والمناخات الخادمة للعمل الدفاعي المقاوم ونجاحاته، أو من خلال النأي بها عن المناخات المضرة التي قد تسهم سلباً وتنعكس على آدائها ودورها في ميادين الحرب ..واي ميدان هنا وهناك
…………
هناك فقط في الميدان وفي حضرة اسود العزة والكرامة والجساره والايمان والتضحية و البطولة تشعر كم هي صغيرة هذه الدنيا وكم هي صغيرة ممالك ومشيخات النفط وكم هم عظماء مجاهدي الجيش واللجان. وهناك ستعرف شيئاً من مناقب الجيش و اللجان الشعبيه وبطولاتهم، ويمكنك بعدها أن تقف في نهاية جولتك تحت علم الوطن لتسمع أصوات الشهداء تصرخ في وجه كل متآمر: «كد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا يسقط عنك عار ما فعلت ولن توقف مخططاتك مجاهدينا في حماية شعبنا وارضنا ». الثورة هي الحل.وانها لن تدوم حرب الاستنزاف التي ينتهجها الغزاه والمتأمرين ضد الوطن والشعب وان سفينة الوطن تبحر بقبطان واحد ولن ترسو الا في مرسى العزة والكرامة والاستقلال فرغم التهويل والتضليل والتخويف والترهيب والقتل والاعمال الهمجيه المستهدفه للممتلكات والمواطنين فلن يجدوا الا ريح اليأس والذل والهيانه..حفظ الله السيد القائد المجاهد الثائر.حفظ الله الجيش واللجان والشعب والوطن العزيز من شرور قوى الظلام والاستعمار والارهاب..
……..
كل هذه الحقائق والنتائج لم تاتي من فراغ ومن كلام مرسل او تغريدات او منشورات او مقالات او هرطقات أوشطحات بل اتت من سيد العمل والقول والجهد والواقع وسيد الفكر والتخطيط والتنفيذ .اتت من صاحب المقام الاول والمسؤوليه الارفع .أتى بها السيد القائد المجاهد السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله من خلال مشروع قرآني عالمي بنكهة يمنية اخلاقية اسلامية عروبية ينهض بالامة وينقذها من الفساد والظلم والتمزق والاستسلام والتبعية وازالة كل وصاية وهيمنة اقليمية ودولية، فواجه هذا المشروع القرآني المحمدي تحديات كبرى وانفجرت حروب طاحنة لاخماده ولكن زاد قوة ومنعه وانتشار واصبح حديث العالم، ونجح مشروع القائد حفظه الله نجاح عالمي أجبر السعودية وامريكا إلى تشكيل تحالف اقليمي وعالمي لشن اكبر واخطر واخبث عدوان ضد اليمن الذي فشل وهزم وخسر وانكسر وذل وتمرغ في طين الهزيمه وجاري كنسه وتنظيفه من ارض اليمن رويدا رويدا ومرحله ومرحله وشبر شبر باذن الله فاليمن مقبرة الغزاه وسيبقى اليمن عزيزا بقائد الوفاء ورجال التضحيه في الميدان
وللحديث بقيه عن اليمن ينتصر

مقالات ذات صلة