المنافقون ولو رقصوا..

عمران نت/ 2 ديسمبر 2017م
 بقلم / سعاد الشامي  
قالها سابقا”السلطة في اليمن كالرقص على رؤوس الثعابين” فتمادى في رقصه إلى أن غارت منه حية رقشاء فلدغته في خصره وأسقطته من على المسرح!
رقصت الحية من أمام بوابة العلم يقابلها مجسم هرمي مكتوب عليه الايمان يمان والحكمة يمانية على وقع سيمفونية صفير شاب يرتدي في عنقه ربطة وردية يسانده بالتصفيق شيخ لحيته الحمراء أحرجت من وطأة إيقاع خلخالها!
وأوصلها فجور خصرها إلى البيت الابيض لتحوز هناك على جائزة نوبل للرقص الربيعي وبالمقابل يكافئها أوردغان بسبع عمليات تجميلية حتى تحولت إلى ما يشبه الأنثى تظهر على عناوين الصحف وصفحات الويب!
ولسوء حظها لم تتربع طويلا على عرش الرقص ليوكل بالمهمة إلى أمينة ..
أمينة الاخرى كان حظها سيئ جدا هي لاتملك القوام الجميل ولاالخصر النحيل ولايوجد لديها من الشعر مايترامى به إلى الخصر فكان جسمها في شرع الرقص خطيئة !
فكانوا هم يرقصون لها من وراء الكواليس بينما ساقيها تحاولا التقليد والتتبع لتظهر نسخة مضحكة من رقصة دنبوعية شهيرة كانت ومازالت مدعاة للسخرية والتندر!
تكتشف أمينة حجم الورطة الملقاة على ساقيها وتقرر خلع ملابس الرقص ولبس العباءة والهروب سرا إلى فنادق أهل الفسق والجور !
الحرب أيض كانت راقصة وقحة ومحفزة للفجور رقص فيها الكثيرون على الجثث والاشلاء وثملوا بدماء الابرياء وتغنت ألسنة السياسين العرب بانشز الالحان كلما أرتفعت صرخات الاطفال المدوية من بين الانقاض!
بالمقابل كان الاعلام الوغد يتغزل بمناظر الدماء وأكوام الركام فماكان من العربان الأ أن ترتفع أياديهم بالتصفيق لها وتأييدها ليزداد جنون رقصها وتلهفها للدماء!
حاليا ثمة فرضية مستجدة لها معطياتها ومؤاشراتها تجزم بأن الراقص على رؤوس الثعابين يرغب في تكرارمهمة الرقص ولكن بطريقة أوقح من سابقاتها!!
لك ذالك يازعيم المكر والنفاق ولكن نقول لك لن تجني الا الخزي والعار فالثعابين في دور نقاهة والمتواجدون حاليا على أرض المسرح معظمهم أسود لايحبذون هذا النوع من الرقص فهو في نظرهم ليس من شيم وأخلاق الكرام !!
هم يملكون بنادق وجرامل وصواريخ وهي التي تجيد الرقص جيدا منذ ثلاث أعوام ولكن على رؤوس الاعداء وليست على رؤوس الأخوة والشركاء.

مقالات ذات صلة