صاروخ قاهرm2 المُدمّر … أرجوح الصواريخ الباليستية متوسطة المدى … لا فكاك للقواعد العسكرية السعودية منه

عمران نت/ 28 سبتمبر 2017م

 تقرير – أحمد عائض أحمد

صاروخ قاهر إم تو يحطم الرقم القياسي في العمليات الهجومية الصاروخية التي لاتخطيء هدفها ولا تكمل مهمتها إلا بتكبيد الغزاة والمرتزقة خسائر بشرية ومادية فادحة ولنا في صاروخ قاهرام تو الذي استهدف حشود المرتزقة بحزم الجوف قبل يومين خير دليل جديد على ذلك.

اما قناتي العربية والاخبارية اعتادت ان تعلن عن اعتراض الصاروخ الباليستي وهذا يعني ان الصاروخ الحربي اليمني دمر المربع العسكري المطلوب تدميره..لاشك في ذلك.. التعتيم الاعلامي الغازي عن الدمار الذي لحق بالقاعده العسكريه السعوديه يعني كل منشأة عسكرية باي قاعدة عسكرية سعودية تم تدميرها يسارع النظام السعودي الى اعادة ترميمها وهكذا كان.. هم يعيدون البناء ونحن نكرر تدميرها.. فميزان التكلفة الهجومية القليلة لاتقارن بميزان اعادة اعمار القواعد العسكرية السعودية بتكاليف باهظه والتي يتم استهدافها بالصواريخ اليمنية الباليستية .. هنا الجنون والهستيريا التي تصيب النظام السعودي المجرم.. وهذا هو جوهر الحرب الاستنزافية بعيدة المدى .

اما الشفقة والحسرة والالم التي تسيطر على الشعب السعودي فهي ظاهرة وجلية لانه يعلم الحقيقة العسكرية التي تُحدثها الصواريخ اليمنيه التي لافكاك للقواعد العسكرية عنها لتدميرها ولكن يعجز المواطن السعودي عن التحدث عنها لان الاعتقال القسري مصير من يتحدث او يسال.

اما نكتة منظومة الباتريوت الامريكية فهي باتت نكتة فعلا فلا جدوى منها ولا قيمة دفاعية عملية على الارض لها.. حيث اثبتت فشلها وباعتراف الامريكيين انفسهم وايضا الصهاينة.. ولكن اعتاد الاعلام الغازي على جملة “تم اعتراض صاروخ يمني باليستي بسماء المملكه” من أجل رفع المعنويات لكنه عذراعلامي فاشل اقبح من ذنب فلايصدقه الا مغفل او جاهل.. بطبيعة الحال إليكم نص الخبر:

حيث أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية، اليوم السبت، صاروخا باليستيا نوع قاهر تو إم على قاعدة الملك خالد الجوية بعسير.وأوضح مصدر في القوة الصاروخية أن صاروخية الجيش واللجان أطلقت صاروخا باليستيا من نوع قاهر تو إم متوسط المدى محلي الصنع على قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بمنطقة عسير.

وأكد المصدر أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية، مشيراً إلى أن إطلاق الصاروخ تم بعد عملية رصد ومتابعة وبالتزامن مع تحرك عسكري شهدته القاعدة الجوية خلال الأيام الماضية.

وأشار المصدر العسكري الى أن القوة الصاروخية على أتم الجهوزية وحاضرة للرد وردع العدوان في أي زمان ومكان، مؤكداً ان الأيام القادمة حبلى بالمفاجأت السارة للشعب والرادعة لقوى العدوان.

يشار الى قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط تحوي أكبر ترسانة عسكرية جوية وتستخدم قاعدة انطلاق رئيسية لطيران العدوان في الاعتداء على الشعب اليمني.

وكانت القوة الصاروخية قد استهدفت القاعدة أكثر من مرة بعدة صواريخ باليستية، حيث أطلقت في 28 مايو 2015م صاروخا باليستياً نوع “سكود” على قاعدة الملك خالد الجوية، وفي 16 من أكتوبر من نفس العام أطلقت صاروخية الجيش واللجان صاروخا باليستيا نوع “سكود” هو الثاني على القاعدة. وفي 28 مارس 2017م أطلقت القوة الصاروخية 3 صواريخ من طراز قاهر تو إم على القاعدة الجوية في خميس مشيط…اليمن ينتصر.

مقالات ذات صلة