صدقت يا سيدي يا إبن بدر الدين … فلو مثلا لم نتحرك في 21 سبتمبر 2014م ، كان السيناريو في اليمن كالتالي…

عمران نت/20 سبتمبر 2017م

الإخوان منتشر بشكل كبير ومسيطرين على المساجد والمدارس وغيرها ،،،، وأيضا منتشرين في المعسكرات والجيش ،،، وايضا لديهم أسلحة ومال ….

داعش والقاعدة كانت متهيأة بشكل كبير للأنتقال إلى داخل كل المدن اليمنية ومنها العاصمة صنعاء …

هادي والحكومة كانت مرتهنة للأمريكا والسعودية والدان داعش والقاعدة (كما حصل في مجزرة مستشفى العرضي وزارة الدفاع في نهاية 2013م) …

هادي هيأ وبشكل كبير للإنهيار الأقتصادي … داعش ستستغل الفوضى وتنتشر بشكل كبير بمساعدة الإخوان ، فتسقط مدن تلو مدن وسيكون الوضع عندما تسقط مثلا مدينة ما يتم أستباحة النساء وبيعهن وتناقل المرأة الواحدة بين عشرة دواعش في ساعة واحدة وتصديرهن إلى الإمارات والسعودية (كما حصل لكل من نساء من العراق وسوريا ) وايضا سيكون هناك قتل بالجملة وسيحصل ممانعة من بعض القبايل (متأخرة) فتسقط دماء فقط دون جدوى ،،، فيسعى الإخوان للسيطرة على بعض المدن وتتحرط امريكا بحجة حماية الملاحة العالمية فتحتل 4000كم شريط ساحلي يمني من المهرة الى حرض تاركة المدن اليمنية الأخرى تعيش في مصيرهل وفوضاها …. فيسقط مائة ومائتي ألف بل مليون وإثنين مليون يمني بعد يمني ،،، ويصبح الاطفال اليتامى حطاما ووقودا للدواعش ليتدعوشوا ويواصلوا التدمير المجتمعي ،،، فتنهار القبيلة اليمنية والمباديء اليمنية وتسقط مؤسسات الدولة وتسعى السعودية والامارات لتسيطر على منابع الثروة البترولية الغازية …. فتعلن الامم المتحدة اليمن دولة فاشلة كتفككة منتهية فتاتيت قوات حفظ السلام من كل اجناس الارض لتحكم اليمن ،،، وهؤلاء لن يأتوا مع زوجاتهم فنساء اليمن سيكونين رغما عن انوف اهاليهن متعة لهؤلاء الذين جاءوا ليحافظوا علينا …

وبعد كل هذا سيخرج بعضهم ليصرخ باكيا بعد ان سحبوا ابنته او زوجته امام عينيه بالقوة ويقول (أين رجال اليمن لماذا لا يوجد قايد واحد يحركنا ضد هؤلاء حتى لو تحركت كل دول العالم لتحاربنا وتحاصرنا وتقصفنا وتوقف رواتبنا فالموت مع ابناءك وزوجتك تحت أنقاض البيت أشرف عند الله من الموت هما وكمدا وابنتك او زوجتك يتناقلوها بين أحضانهم بكل قبح وحيوانية ))!!!!

هاهم أنصار الله بقيادة السيد عبدالملك مع كثير من الشرفاء تحركوا قبل أن تحصل هذه الكوارث المجتمعية الدينية الأقتصادية وحصل حصار وقتل وتدمير من الاعداء ولكن عزتك وشرفك وكرامتك مصانة وايضا انتصاراتك بالله متتالية ونتائجها الأعظم قادمة والكلفة أقل بكثير كثير من الدماء مما قد كان سيحدث !!!

لدينا طريقين لا ثالث لهما … إما نتحرك فيعذبهم الله بأيدينا(قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم) أو نخنع وننذل
فتحصل الكارثة فوق رؤوسنا ويعذبنا الله بأيديهم (إلا تنفروا يعذبكم الله) .

سلام الله على السيد وأنصار الله وكل من تحرك لأجل عزتنا جميعا في ال21من سبتمبر ونحن نعيش ذكراها الثالثة في صمود وأنتصار.

✍ د يوسف الحاضري

مقالات ذات صلة