هل يكون الشتاء الاخير لغربان الإرهاب؟

د/ناصر بن يحي العرجلي
… المتتبع لتطور مجريات الأحداث في منطقتنا العربية سوف يلاحظ أن الوضع بات يملك خريطة تتحدد مفاتيحها على النحو الآتي: 1- هزيمة ساحقة لتحالف العدوان السعودي الصهيواميركي على اليمن. 2- ترنح المشروع الصهيوني الأميركي للفوضى الخلاقة في سورية والعراق.. 3- تصدي قوي من قبل الجيش المصري لمحاولات التدمير الإرهابي للدولة والمجتمع في مصر. 4- تزايد حالة الانتكاس الاقتصادي في دويلات الخليج تحت وطأة تراجع أسعار النفط في العالم. 5 – محاولات فاشلة لتحالف الشر الصهيوني الأميركي الفرنسي التركي لإنقاذ جرذان الإرهاب في سورية من جحيم الصواريخ الروسية. 6- عودة القوة الروسية المدوية لتضع حدا لمشاريع الفوضى والهيمنة الأطلسية في العالم بدء من منطقتنا العربية.. 7 – ارتفاع أعداد ضحايا الحروب والكوارث في دول كثر من العالم يفرض التزامات مالية كبيرة على العالم الراكد. 8- ارتفاع حدة التوتر في العلاقات الصينية الأميركية… 9- بوارج الصواريخ الروسية توضع في حالة تأهب لقصف أهداف حساسة في دويلات الخليج… 10- بروز ظاهرة الجيوش الرسمية التي تقبل خوض المغامرات العسكرية العدوانية ببزات المرتزقة المأجورين…السودان نموذجا.. 11- بروز تقدم ما لقوات الجيش الليبي في بنغازي ضد التنظيمات الإرهابية.. إن هذه بعض ملامح خريطة الوضع الراهن في منطقتنا والعالم وهي تؤكد أن العالم يتجه نحو طريقين لا ثالث لهما؛ الأول يقود إلى حرب عالمية وهذه لا يريدها أحد…والطريق الثاني يفضي إلى تفاهمات وتسويات تحفظ حقوق أصحاب الحقوق الشرعية وتكف أيدي البغاة المعتدين وتفكك تحالف الشر..وهذا الطريق يتطلب تضحيات كبيرة من قوى مناهضة الإرهاب والغطرسة الأطلسية….لكن صعود النجم الروسي في سماء العالم ينذر بقدوم شتاء أخير في عمر التنظيمات الإرهابية التي تعيث فسادا في البلاد العربية… #والنصرقائم وقااادم..#بل آت آت ..#والله أكبر *رئيس حزب اليمن الحر*
العرجلي_11

مقالات ذات صلة