#السعودية تعلن تعطيل أي حوار بعد ساعات من اتصال تميم مع ابن سلمان

عمران نت/ 9 سبتمبر 2017م
بعد ساعات من اتصال هاتفي هو الأوّل منذ بدء الأزمة جرى بين أمير دولة قطر وولي العهد السعودي، هاجمت وزارة الخارجية السعودية دولة قطر، وذلك على خلفية خبر لوكالة الأنباء القطرية حول الاتصال.

وأوضح مصدر سعودي مسؤول في وزارة الخارجية إن “ما نشرته وكالة الأنباء القطرية لا يمت للحقيقة بأي صلة، وأن ما تم نشره في وكالة الأنباء القطرية هو استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق”. وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأضاف المصدر أن ذلك “يدل بشكل واضح على أن السلطة القطرية لم تستوعب بعد أن المملكة العربية السعودية ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية للاتفاقات والحقائق، وذلك بدلالة تحريف مضمون الاتصال الذي تلقاه سمو ولي العهد من أمير دولة قطر بعد دقائق من إتمامه، فالاتصال كان بناء على طلب قطر وطلبها للحوار مع الدول الأربع حول المطالب، ولأن هذا الأمر يثبت أن السلطة في قطر ليست جادة في الحوار ومستمرة بسياستها السابقة المرفوضة، فإن المملكة العربية السعودية تعلن تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر، حتى يصدر منها تصريح واضح توضح فيه موقفها بشكل علني، وأن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به، وتؤكد المملكة أن تخبط السياسة القطرية لا يعزز بناء الثقة المطلوبة للحوار”.

قنا: ترامب هو من نسّق اتصال “تعليق الحوار”

يذكر أن وكالة الأنباء القطرية “قنا” قالت إن اتصالا جرى بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، بناء على تنسيق من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقالت “قنا” إن أمير قطر وافق على طلب ولي العهد السعودي بتكليف مبعوثين لبحث الخلافات بين البلدين، مضيفة أن المبعوثين القطريين سيبحثون الأمور الخلافية بين البلدين بما لا يخل بمبدأ سيادة الدول.

وأضافت الوكالة القطرية، أن تميم بن حمد أكد لولي العهد السعودي ضرورة الجلوس لطاولة الحوار؛ لضمان وحدة مجلس التعاون الخليجي.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء السعودية “واس” إن ولي العهد تلقى اتصالا هاتفيا من أمير قطر، أبدى خلاله رغبته بالجلوس حول طاولة الحوار ومناقشة مطالب الدول الأربع، مشيرة إلى أن ابن سلمان رحب برغبة أمير قطر في الحوار.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه سيتم إعلان تفاصيل حوار ابن سلمان والشيخ تميم لاحقا، بعد أن تنتهي السعودية من التفاهم مع الإمارات والبحرين ومصر.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدى استعداده، الخميس، للتدخل بـ”شكل شخصي” في حل للأزمة الخليجية، مجددا في الوقت ذاته دعمه الوساطة التي تقوم بها دولة الكويت لحل هذه الأزمة المستمرة منذ شهور.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك جمعه بأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح في واشنطن الخميس، قال الرئيس الأمريكي: “أقدر وأحترم الوساطة الكويتية في أزمة الخليج”، عارضا جمع أطراف الأزمة في واشنطن، إذا فشلت الجهود الحالية للوساط

مقالات ذات صلة