جرائم أبو العباس في مديرية جبل حبشي تطال حتى مرتزقة العدوان ومن شارك معهم.

أغسطس 6, 2017م عمران نت.
” ناشط حقوقي مقرب من الفصائل الموالية للعدوان يتساءل هل لأنها جرائم “أبي العباس” لن يتحدث عنها أحد؟! “

بعد جرائم أبو العباس وقائده الميداني عادل ألعزي وانتهاك حرمات البيوت في جبل حبشي وتحديدا في قرية الجنان حيث تمت عمليات اقتحام القرية وانتهاك حرماتها والكشف على النساء واعتقال الأطفال والشباب وجرى تعذيبهم بوحشية

ليطال أبو العباس حتى أولئك المرتزقة وقد كانت شبكة أخبار تعز كشفت عن جرائم يقوم بها أبو العباس في مناطق من مديرية جبل حبشي ليأتي هذا المنشور ويعزز ما تم نشره سابقا ويكشف جانباً من الجرائم التي تمارس في مديرية جبل حبشي وتحديداً في المناطق التى يتواجد فيها مرتزقة أبو العباس وتساءل الناشط المقرب من الفصائل الموالية للعدوان :هل لأنها جرائم “أبي العباس” لن يتحدث عنها أحد؟!

وتحدث المنشور عن نجل أحد قيادات المرتزقة جرى تعذيبه من قبل أبو العباس وعن جرائم وممارسات تحدث في مديرية جبل حبشي دون أن يتحدث أحد من الصحفيين بخصوصها وهذا ما يكشف الازدواجية لدى صحفيين وحقوقيين موالين للعدوان .

وعبر الناشط في منشورة عن جسامة ما يرتكبه أبو العباس في محافظة تعز وأرفق صورة وأردف قائلاً لم يكن صاحب الصورة في سجون مايسمى بالمليشيا ولا في معتقلاتها ، بل ضحية من ضحايا ” إجرام الخليفة الذي لا يُظلم عنده احد، ولكنه قد يُجلد عنده العشرات ويُعذبوا وتُكسر عظامهم! “

وأشار الناشط ان الشاب أمجد أحمد عبدالله القردعي من قرية العذير عزلة الشراجة جبل حبشي ,أحد شباب مايسمى بالمقاومة, ووالده أحد قياداتها في جبهة الكدحه سابقاً ، أُعتقل الشاب ضمن مجموعة من الشباب أغلبهم في جبهات المقاومة يقدر عددهم ب 27 شاباً في قرى الجنان والعذير وعكاد أعلى, من قبل قيادة جبهة الكدحه- أبو العباس..

وأوضح الناشط أن أغلب الشباب معتقل في مدرسة الشعب عكاد , ونقل بعضهم إلى مقر قيادته في المدينة القديمة، ومن ثم قام زبانيته بممارسه التعذيب بحق الشاب وكذلك بقية المعتقلين؛ ضرب مبرح وترهيب نفسي مؤلم، وصل حد كسر أصبع ألسبابه للشاب أمجد وآثار الضرب بادية في الصورة.

وأكد الناشط انه منذ أشهر تمارس جماعة أبو العباس “عادل عبده فارع” حملات مداهمة واعتقال ونهب للمنازل في القرى المذكورة سلفاً، لم يتكلم احد عن هذه الممارسات، لم يكتب صحفي، ولم تدن هذا الإجرام منظمات حقوقية ولا ناشطين حقوقيين ولا دكاكين الرصيد المحلية لأن الفاعل هو أبو العباس!

مضيفاً أن الواقعة المثبتة لوحدها ترتقي إلى جرائم الإرهاب النفسي والجسدي والتعذيب الممنهج الذي تجرمه اتفاقيات الحرب في النزاعات المسلحة.

وتساءل الناشط الحقوقي في أخر المنشور

هل ستلقى هذه القضية الإنسانية، وهذه الجريمة ذات الصدى الذي لقيه الماطور، ام ان مولد كهربائي اغلي في ميزان البعض من الروح البشرية، أم هل من الضروري أن يكون الفاعل احد غير أبو العباس حتى يتم التضامن مع القضية والتنديد بهذا الإجرام الممنهج؟!

 

 

 

مقالات ذات صلة