كيف جاء الرد السعودي على زيارة الرئيس الصماد حفظه الله الى جيزان

عمران نت – متابعات

أثارت زيارة الرئيس صالح الصماد الى جيزان، حالة من الحنق لدى السلطات السعودية التي سارعت الى الرد على زيارة رئيس المجلس السياسي الى عمق الجبهات.
وجاء الرد السعودي من خلال زيارة مماثلة قام بها أحد الامراء السعوديين الى جبهة نجران بحسب زعم وسائل الاعلام السعودية التي نشرت خبر الزيارة الموسوم بعنوان ” امير سعودي يزور جبهة نجران”.

محللون ومراقبون أكدوا من جانبهم أن الاعلام السعودي بما فيه الاعلام الرسمي، سجل_اعترافا جديدا وفاضحاً للسلطات السعودية باعترافه بوجود جبهه في نجران بعد أن كان ينكر حتى اليوم أي تواجد للجيش واللجان في المناطق الحدودية.

وقال عبدالله الحنبصي على صفحتة بالفيسبوك أن زيارة الرئيس الصماد وزيارة الامير السعودي تكشف مدى الفرق الكبير بين السياسي والقيادي اليمني وبين الامير السعودي.. معتبراً أن الصور تعد خير دليل على سبب انهزام الجيش السعودي رغم امكانياته ودعمه اللوجستي.

الفضيحة_الثانية والتي اضحت محل سخرية لدى اغلب الناشطين في مواقع شبكات التواصل الاجتماعي تمثلت في قيام الامير السعودي بزيارة ما اسموه الخطوط الأمامية في الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية مع اليمن وهو يلبس الدروع ويختبئ في مدرعة عسكرية.

ونشر الاعلام السعودي صورا للأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، وهو مختبئ بداخل مدرعة عسكرية ومثقل بالدرع الواقي المتواجد على صدره رغم وجوده اصلا داخل المدرعة الامريكية.

في حين أن الرئيس صالح الصماد ظهر وهو يراقب سير المعركة في جيزان دون مدرعات او دروع صدرية.

 

مقالات ذات صلة