التقارير
-
الحتميات الثلاث .. الحقائق القرآنية للمواجهة المصيرية مع العدو
تقرير في واحد من أكثر خطاباته أهميةً ووضوحاً وتحديداً للموقف القرآني من معركة الأمة مع أعدائها، حدّد السيد القائد عبدالملك…
أكمل القراءة » -
السيد القائد يرسم معالم المرحلة .. من الهوية الإيمانية إلى الجهوزية الشاملة في مواجهة الطغيان
تقرير في خطاب تاريخي حمل أبعادًا استراتيجية، قيمية، وروحية، وضع السيد القائد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله،…
أكمل القراءة » -
الشهيد الغماري .. قائد فرض معادلات جديدة وحاصر أم الرشراش حتى أرهق العدو الإسرائيلي وجرّه للوساطة
تقرير في زمن الحصار والتآمر العالمي على اليمن، صعد من بين ركام الحرب قائدٌ بصمتِه الجهادي أعاد تشكيل المشهد العسكري…
أكمل القراءة » -
هكذا فعل الغماري وهكذا رحل!
تقرير شكّل “سيدي هاشم” _ كما كان يناديه رفاقه _ كابوساً مزعجاً للعدو ومصدر قلق للكيان برمّته، ولهذا جاءت محاولاتهم المستمرة لاغتياله مع علمهم أن اغتياله واستشهاده لا يلغى إرثه الكبير. لم يكن الشهيد الغماري مجرد قيادي في رئاسة هيئة الأركان، بل كان شعلة من العمل الدؤوب والجهود الجبارة للبناء والتطوير على مدى سنوات من دون استراحة محارب، فكان سيف الرهان في يد القائد يضرب به أعداء اليمن وفلسطين والإنسانية، وكان نبض اليمنيين يترجم طموحهم على أفضل ما يمكن ووفقاً للمتاح والممكن، وأحياناً بخيارات تفوق تصورات اليمنيين والأعداء معاً، لقد أدى المسؤولة وكان رجلها على أرقى مستوى. من مقاعد الدراسة، إلى زنازين الثائرين “المكبرين” مروراً بمتاريس الجهاد ومقاعد القتال، وصولاً إلى قيادة رئاسة هيئة الأركان، تميز الفريق الركن محمد عبد الكريم الغماري بذكاء خارق وعقلية استراتيجية. تلمس من عايشه طباعاً متميزاً وفريداً في شخصية القائد الجهادي الكبير الشهيد محمد الغماري إذ كان هادئاً، ليّناً، حسن الطبع خفيف الدم، بشوش الوجه كثير الابتسامة مع رفاقه وفي أوقات السلم، وسرعان ما يتحوّل ذلك الشاب الأربعيني الهادئ إلى أسد هصور وإعصار مدمّر على الأعداء في أوقات الشدائد والحروب من عدوان السنوات العشر إلى “طوفان الأقصى“. تولى رئاسة هيئة الأركان على مدى 14 عاماً شهد فيها اليمن أصعب وأخطر المراحل والتحديات العسكرية وأهم التحوّلات ربما في تاريخ البلاد المعاصر، وكان فيها رجل مسؤولية لا يهدأ له بال في البناء والتخطيط والتطوير والمواجهة. من هو الغماري؟ ينحدر القائد الجهادي الشهيد الغماري من منطقة غُمار من مديرية المدان التابعة إدارياً لمحافظة عمران، نشأ وترعرع في صنعاء وتميز بين أقرانه بالذكاء والفطنة والالتزام وحسن الخلق في مقاعد الدراسة حتى تخرج من الثانوية العامة بتقدير “امتياز“، والتحق بقسم الصيدلة في كلية الطب بجامعة صنعاء. في مطلع الألفية الثالثة، تم اعتقاله من قبل السلطة في عهد الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح على خلفية تأييده وتبنّيه مشروع السيد حسين بدر الدين الحوثي النهضوي التحرري المناهض للهيمنة الأميركية والإسرائيلية، وأنشطة من بينها استقبال الشباب الذين كانوا ينتقلون من صعدة وغيرها من المحافظات لترديد شعار أنصار الله المعروف في الجامع الكبير بالعاصمة صنعاء (الله أكبر … الموت لأميركا .. الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود … النصر للإسلام). ظل في السجن على خلفية تلك القضية، رغم عدم مخالفتها للقانون والدستور اليمني، قرابة ثلاث سنوات تزيد ولا تنقص، تحت ظروف قاسية من التعذيب والحرمان. وبينما كان الغماري يرزح مع المئات من رفاقه خلف القضبان على ذمة القضية، شنت السلطة الظالمة في حينها ثلاث جولات من الحروب من عام 2004م (بعد عودة الرئيس اليمني من لقاء الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش في واشنطن) إلى عام 2006م، وفي عام 2007م تحرر الغماري والمئات من رفاقه لتكون وجهتهم إلى فيافي وقفار محافظة صعدة حيث المئات من حملة المشروع مشردين ومطاردين ومحاربين من قبل النظام آنذاك. خلال ذلك العام، أوكل إلى الشاب محمد مهمة جهادية كما بقية أفراده، وبات اسمه الجهادي “هاشم” ومن موقعه في المسؤولية الملقاة على عاتقه شارك “هاشم” في جولات عدة من الحروب (الرابعة والخامسة والسادسة ما بين عام 2007 – 2010م) وقد شكلت الحرب السادسة نقطة تحوّل في مسيرة أنصار الله بأن كانت أول حرب يخوضونها في مواجهة دولتين وجيشين هما الجيش اليمني والجيش السعودي، ورغم ذلك حقق أنصار الله انتصارات مهمة رغم قلة العدد والإمكانات وضيق المساحة الجغرافية حيث يوجدون في محافظة صعدة وفي حرف سفيان (إحدى مديريات محافظة عمران). أنصار الله من الحرب إلى الثورة بعد انتهاء الحرب السادسة في مطلع عام 2010، لم يلبث اليمن أن دخل في مرحلة تحوّل جديدة عام 2011م فكان من بين الدول العربية التي خرجت فيها الشعوب ثائرة على الأنظمة من مصر إلى تونس واليمن فيما سمّي حينها بـ “ثورات الربيع العربي“. في تلك المرحلة، انتقلت مسيرة أنصار الله من الحروب إلى الثورة وكانت في طليعة الثائرين، إلى أن جرت بعض المحاولات الداخلية والخارجية لمحاولة احتواء الموج الثوري بانقسام النظام على نفسه ودخول أميركا والسعودية على الخط من بوابة المبادرة الخليجية التي أعادت قسمة الكعكة والسلطة على قطبي النظام القديم مع منح بعض الأحزاب حقائب وزارية محدودة. كانت أبرز منطلقات تلك المبادرة إبقاء اليمن تحت الوصاية، وإبقاء أصحاب النفوذ من ذوي الارتباطات الخارجية في صدارة المشهد السياسي والعسكري وكأنك يا أبو زيد ما غزيت! وهذا ما تنبه له “أنصار الله وحلفاؤهم” واعتبروا تلك المبادرة مؤامرة لإعادة فرض الوصاية الأميركية والسعودية على اليمن، من أجل ذلك واصل أنصار الله وحلفاؤهم مسيرة الثورة إلى عام 2024 حين تم إسقاط الوصاية وحكومتها. لم تكن الثورة وفي طليعتها أنصار الله في وارد الثأر والانتقام من خصومها الذين قاتلوها وقتلوا قائدها وحاربوها وشوّهوها لعقود وأقصوا منتسبيها من كل الوظائف العامة، واتضح ذلك من خلال دعوتهم كل الأحزاب والقوى السياسية إلى الحوار والشراكة وذهبوا لتوقيع اتفاق السلم والشراكة مع القوى السياسية وبرعاية الأمم المتحدة.…
أكمل القراءة » -
الشهيد الغماري.. القائد الذي سلب أمن الكيان
تقرير في زمنٍ ظنّ فيه الكيان الصهيوني أن قوّته لا تُقهر، برز القائد الذي جعل أمنه يرتجف وطمأنينته تتهاوى.. الفريق…
أكمل القراءة » -
الشهيد القائد محمد الغماري .. أسطورة مقاومة كتبها اليمن بالدم والشهادة
تقرير برحيل القائد المجاهد محمد الغماري، فقدت الأمة أحد أبرز رموزها العسكرية والجهادية في معركة العزة والكرامة، لم يكن الغماري…
أكمل القراءة » -
الشهيد الغماري.. القائد الذي ترجم الإيمان سلاحًا والنصر وعدًا وواقعًا
تقرير برحيل الشهيد القائد الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري، تفقد اليمن واحدًا من أبرز رجالاتها العسكريين الذين صنعوا ملاحم الصمود…
أكمل القراءة » -
اليمن تودع فارس الفتح الموعود وجندي الجهاد المقدس
تقرير في مشهد تاريخي شهدته العاصمة صنعاء في وداع القادة الكبار من رموز الجهاد والمقاومة، شيّع اليمنيين القائد الجهادي الكبير…
أكمل القراءة » -
الشهيد الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري: مهندس الردع وروح العطاء.. سيرة قائدٍ خطّ بدمه معادلة النصر والسيادة
تقرير في زمنٍ ضاق فيه الأفق وتبددت خلاله بوصلة الكثيرين، ارتقى قائدٌ صنع من الثبات استراتيجيةً ومن الإيمان منهجًا للحرب…
أكمل القراءة » -
الشهيد الغماري.. المهندس العسكري لمعادلات الردع.. أربك الطغاة وأيقظ الأمة
تقرير في زمنٍ تشتدُّ فيه رياح التخاذل، وتتعالى فيه صرخات التثبيط والمداهنة، أعلنت القوات المسلحة اليمنية استشهاد الفريق الركن محمد…
أكمل القراءة »