الضالع.. مسيرات حاشدة إسنادًا لغزة ورفضًا لمؤامرة نزع سلاح المقاومة

شهدت مديريات دَمْت والحُشَا وقَعْطَبَة وجُبَن بمحافظة الضالع، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. لا نخشى التهديدات ولا ترهبنا المؤامرات”.

وردّد المشاركون في المسيرات، الشعارات المندّدة باستمرار مجازر وجرائم العدوّ الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة بدعم وغطاء أمريكي، غربي وخِذلان عربي وإسلامي.

وندّدوا، باستمرار مصائد الموت الأمريكية والإسرائيلية بحق أبناء غزة المحاصرين والمجوَّعين.. مستنكرين الاعتداءات الصهيونية على الأقصى الشريف التي تقابَلُ بصمت مريب من قبل شعوب الأُمَّــة.

واعتبر المشاركون، مَن يتقاعس عن نصرة فلسطين كمن تخلى عن وطنه وعرضه، مشيرين إلى أن المشروع الاستعماري يستهدف الجميع دون استثناء، كما دعوا إلى استمرار المسيرات والوقفات والتحَرّكات الشعبيّة المناصرة لفلسطين، ورفض كُـلّ أشكال التطبيع والاستسلام.

وأكّـدوا أن التفافَهم حول القيادة الثورية نابع من قناعة راسخة بخوض معركة الأُمَّــة ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.. لافتين إلى أن عمليات القوات المسلحة اليمنية سندًا عمليًّا لغزة يترجم الموقف الشعبي إلى فعل مؤثر في الميدان.

ودعا بيان صادر عن المسيرات، الأُمَّــة الإسلامية إلى العودة الصادقة إلى القرآن الكريم القادر على إزاحة ظلمات الخرافات الصهيونية الشيطانية.. مؤكّـدًا ثبات موقف شعبنا المساند لغزة وفلسطين والمدافع عن الأقصى الشريف وبقية المقدسات الإسلامية، واليقين بوعد الله بالنصر.

واستنكر بشدة الدعم الواضح من بعض الأنظمة العربية للعدو الإسرائيلي والذي يعد سببًا رئيسيًّا في استمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وشجّع العدوّ وأغراه لإعلان مخطّطاته الأكثر خطورة باسم “إسرائيل الكبرى” بالرغم أنها تستهدف في المقدمة بلدانا وشعوبا تخضع لحكم تلك الأنظمة الداعمة للصهاينة كالنظام السعوديّ الذي يرسل السلاح للعدو، ويزوّده بغيرها من الاحتياجات ويعمل على التآمر لنزع سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان، في حين يعقد النظام المصري الصفقات مع العدوّ، وغيرهما من الأنظمة.

وأدان البيان إعلانَ العدوّ الإسرائيلي بدعم أمريكي مرحلةً جديدةً من العدوان الهمجي المتوحش على مدينة غزة.. وقال: “نشد على أيدي رجال المقاومة المجاهدين الذين ينكِّلون بالعدوّ الصهيوني أشد تنكيل ونقول لهم نحن معكم وإلى جانبكم وندعو الله لكم دائمًا بالنصر”.

وبارك عمليات القوات المسلحة في البحر وفي عمق العدوّ.. داعيًا إلى مزيد من التصعيد والتطوير والابتكار.

وطالب شعوبَ الأُمَّــة وأحرار العالم إلى تقديم الدعم للمقاومة الفلسطينية واللبنانية ومواجهة المخطّطات التي تستهدفهم وتحاول ضرب كُـلّ نقاط القوة داخل الأُمَّــة تمهيدا للمخطّط الأبشع والأكثر دموية في العالم المسمى “إسرائيل الكبرى”.

مقالات ذات صلة