أنباء عن تنسيق ثلاثي بين السعودية وأمريكا وبريطانيا لعدوان جديد على اليمن

كشفت مصادر صحفية عن تشكيل تحالف ثلاثي بين السعوديّة والولايات المتحدة وبريطانيا، يستهدف فرض حصار بحري جديد على الموانئ الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، بالتعاون مع الفصائل المحلية الموالية للتحالف.

ويأتي هذا التحَرّك بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2801، الذي منح قوات دولية الحق في تفتيش السفن في البحر الأحمر والبحر العربي، وسط اعتراض صنعاء، التي اعتبرت القرار بمثابة “شرعنة للقرصنة البحرية”.. القرار حظي بموافقة 13 عضوًا، بينما امتنعت روسيا والصين عن التصويت؛ ما يثير تساؤلات حول التدخل المباشر في شؤون اليمن البحرية.

ووفق صحيفة الأخبار اللبنانية، بدأت السعوديّة ترتيبات عسكرية لنشر قوات بحرية في مضيق باب المندب، بالتنسيق مع فصيل البحرية التابع لحكومة عدن، الذي من المتوقع أن يشارك في عمليات تفتيش السفن المتجهة إلى ميناء الحديدة، متجاوزًا آليات التفتيش التابعة للأمم المتحدة في جيبوتي.

وأشَارَ قائد القوات البحرية في عدن، عبد الله النخعي، خلال مناورة “الموج الأحمر”، إلى استعداد قواته للمشاركة في تأمين خطوط الملاحة في البحر الأحمر، في خطوة تعكس استعداد التحالف لتصعيد العمليات البحرية.

ويرى مراقبون أن القرار الجديد يعيد إلى الأذهان سيناريو الحصار المشدّد على صنعاء قبل اتّفاق الهدنة الإنسانية قبل ثلاث سنوات، ما قد يزيد من معاناة ملايين اليمنيين، في وقت حذرت فيه سلطات صنعاء من أن المساس بحق الشعب اليمني في العيش الكريم يعتبر خطًا أحمر، وهو تحذيرٌ ضمني بإمْكَانية اتِّخاذ إجراءات دفاعية لحماية سلاسل الإمدَاد الحيوية.

المصدر: صحيفة الأخبار اللبنانية