الفصائل الموالية للتحالف تواصل محاولات نهب النفط والغاز في الجنوب

تواصل الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، محاولاتها لاستخراج النفط والغاز من المناطق الخاضعة لسيطرتها في الجنوب، في خطوة اعتبرها مراقبون تحديًا صارخًا لتحذيرات صنعاء وسيطرتها النارية التي منعت تصدير الثروات اليمنية.

وقالت مصادر محلية إن صيادين وثّقوا خلال الساعات الماضية سفينة قبالة ساحل عدن محمّلة بتجهيزات ومنشآت نفطية، نُقلت عبر البحر في إطار ترتيبات لإعادة تشغيل حقول النفط والغاز وتصديرها لحساب فصائل محددة داخل التحالف، وسط تجاهل واضح لمعاناة المواطنين في تلك المناطق، الذين يواجهون انقطاع الرواتب والانهيار الاقتصادي وتدهور الخدمات الأساسية.

ويرى مراقبون أن تحركات التحالف تعكس إصرارًا على نهب الثروات الوطنية تحت غطاء مشاريع اقتصادية، في وقت تؤكد صنعاء تمسكها بموقفها الرافض لأي عمليات إنتاج أو تصدير للنفط والغاز قبل ضمان توزيع عائداته على جميع أبناء الشعب اليمني.

وأكدت مصادر سياسية أن صنعاء تعتبر الثروات النفطية والغازية حقًا سياديًا لا يمكن التنازل عنه، وأن أي محاولات للالتفاف أو التحدي ستُواجَه بالرد المناسب ضمن حق الدفاع عن السيادة والثروة الوطنية.

 

مقالات ذات صلة