موسكو نيوز: الكيان الصهيوني يؤكّـد استمرارَ هجماته ضد اليمن مستقبلًا

ونقل موقع “موسكو نيوز” في منشور على حسابه في منصة «إكس» عن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس قولَه: “سنواصل تنفيذ هجمات ضد الحوثيين في المستقبل”.

وأوضح كاتس : “لقد زرتُ مقرَّ جهاز الاستخبارات العسكرية وشكرتهم على العمل الممتاز الذي قاموا به، وسيواصلون القيام به ضد الحوثيين في المستقبل”.

ووفق القناة الـ 13 الصهيونية صرّح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن “يد دولة (إسرائيل) الحازمة ستطال كُـلّ من سعوا إلى إيذائنا ووضعوا لأنفسهم هدف تدمير إسرائيل”.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تغريدة على منصة إكس: “لقد قُضي على رئيس أركان آخر ضمن سلسلة القادة الذين سعوا إلى إيذائنا – سنصل إليهم جميعًا“.

وَأَضَـافَ “لقد عملنا بجد ضد الحوثيين لإزالة تهديدات جسيمة، وسنفعل ذلك ضدَّ أي تهديد في المستقبل“.

وسبق أن كشفت «القناة الـ12» العبرية عن نقاشات داخلَ المؤسّسة الأمنية الإسرائيلية أفضت إلى فصل المِلف اليمني عن ملف غزة، بما يسمح -وفقًا للمصادر- بمواصلة العمليات ضد اليمن حتى بعد اتّفاق غزة.

ونقلت القناة عن مسؤول أمني رفيع في حكومة الاحتلال -لم تُسمِّه- قوله إن «الحملة على اليمن لم تنتهِ بعدُ، ولا يمكن ربط المحادثات الخَاصَّة بالصفقة مع غزة باليمن»، مؤكّـدًا أن «الجبهتين منفصلتان من منظور أمني وعسكري».

في المقابل، جدّدت صنعاء تأكيدَها الاستعدادَ الكاملَ للرد، مع إبقاء «الإصبع على الزناد».

واختصر قائدُ حركة أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي -في خطابٍ له عصرَ اليوم- موقفَ اليمن من أية تطوّرات محتملة، أبرزُها ما إذَا استأنف كَيان الاحتلال عدوانَ الإبادة في غزة بقوله: “وإن عُــدتُم عُــــــدنا”، بما يعني عودة العمليات العسكرية اليمنية إلى عُمق الكَيان وفي البحار.

أيضًا كان رئيس «المجلس السياسي الأعلى» مهدي المشاط، قال في خطاب الذكرى الـ62 لثورة 14 أُكتوبر، إن «العمل جارٍ لتطوير القدرات العسكرية في جميع المجالات لتحقيق الردع في ظلّ الهجمة العدوانية على اليمن»، داعيًا السعوديّة إلى الانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى إنهاء العدوان والحصار وتنفيذ استحقاقات السلام «لقطع الطريق على من يستثمر في الحروب بين أبناء الأُمَّــة لخدمة إسرائيل».

من جانبه، أكّـد مصدر عسكري رفيع في صنعاء لـ صحيفة الأخبار اللبنانية أن اليمن لن يقفَ مكتوف الأيدي أمام أية خروقات لاتّفاق وقف النار في غزة، وأن «أي عدوان إسرائيلي جديد سيُعتبر هدفًا مشروعًا للرد».

متابعات