رابطة علماء اليمن تدين جريمة إحراق القران الكريم

أدانت رابطة علماء اليمن بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي أقدمت عليها سيناتورة أمريكية، والمتمثّلة في إحراق نسخة من القرآن الكريم، معتبرة ذلك اعتداءً سافراً على أقدس مقدسات المسلمين، وتجسيداً واضحاً لنفسية العداء للإسلام التي تحكم توجهات الإدارة الأمريكية.

وفي بيان لها اليوم الخميس، قالت الرابطة احراق نسخة من القرآن الكريم تعبير فظ عن نفسية الإدارة الأمريكية وتوجهاتها، مؤكدة أن الجريمة لا يمكن فصلها عن مسلسل الانتهاكات التي تمارسها واشنطن وكيان العدو الصهيوني بحق الأمة الإسلامية في فلسطين واليمن والعراق وسوريا وغيرها.

واستنكر البيان الصمت العربي والإسلامي المريب، تجاه هذه الجريمة، معتبراً أن هذا السكوت يعكس مدى الانحدار والخذلان الذي وصلت إليه أنظمة وحكومات وعلماء وشرائح واسعة من الأمة، ممن باعوا ولاءهم للعدو وأداروا ظهورهم للقرآن وأهله.

وأكد البيان أن واجب المسلمين في هذه اللحظة التاريخية الخطيرة يفرض عليهم التحرك الشامل، مهيباً بجماهير الأمة الإسلامية إلى اتخاذ مواقف غضب ورفض تتناسب مع حجم الجريمة، والوقوف صفاً واحداً في وجه العدو الأمريكي وكيان العدو الصهيوني ومن يدور في فلكهما من العملاء والأنظمة التابعة.

وختمت رابطة علماء اليمن بيانها بالتشديد على أن السكوت على الإساءات المتكررة للمقدسات الإسلامية يشجّع أعداء الأمة على التمادي في عدوانهم، داعية إلى أن يكون الرد هذه المرة في مستوى الفعل، لا في حدود البيانات الباهتة، معتبرة أن الكرامة الإسلامية اليوم على المحك، وأن النصرة الحقيقية للقرآن تبدأ بمواجهة من يعتدي عليه قولاً وفعلاً ومشروعاً.

مقالات ذات صلة