الوضع الانساني في غزة يتفاقم يوما بعد يوم …

تقرير

يشهد قطاع غزة تفاقماً خطيراً في أزمة سوء التغذية، مع تصعيد جرائم الاحتلال الصهيوني.

وبحسب تقرير متلفز لقناة المسيرة، فقد رصدت وزارة الصحة في غزة ومنظمات دولية وأممية حالات متزايدة من الهزال الحاد بين الأطفال، مثل الطفلة مريم والطفل عبد الرحمن والرضيع حاتم.

ويؤكد الأطباء أن الجوع الحاد ونقص الوزن أديا إلى مضاعفات صحية خطيرة، منها ضمور العضلات وضعف المناعة.

 

حقائق وأرقام حول الأزمة:

حالة المجاعة: وفقاً لتصنيف الأمن الغذائي العالمي، يعيش نحو 514 ألف شخص في غزة حالة مجاعة فعلية.

توقعات بالزيادة: يُتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 641 ألف شخص بحلول نهاية سبتمبر 2025، خاصة في محافظات غزة ودير البلح وخان يونس.

 

معايير إعلان المجاعة:

نقص الغذاء الشديد لدى 20% من الأسر.

إصابة ثلث الأطفال بسوء التغذية.

وفاة شخصين من كل 10 آلاف شخص يومياً.

الوفيات: تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن 133 حالة وفاة مرتبطة بسوء التغذية سجلت في أول 20 يوماً من أغسطس 2025.

 

تداعيات الحصار على حياة المدنيين:

أدى الحصار الصهيوني ومنع إدخال المساعدات الغذائية لغزة إلى تفاقم الوضع الإنساني، مما دفع الأسر للبحث عن بدائل يائسة للغذاء، فقد لجأت بعض الأمهات إلى استخدام الأعشاب الطبية كبديل للحليب لأطفالهن، بينما يعتمد آخرون على وجبات بسيطة وغير كافية، مما أدى إلى تدهور صحة الأطفال بشكل حاد.

 

إنكار صهيوني وتضليل إعلامي:

في المقابل، يرفض الاحتلال الصهيوني الاعتراف بوجود مجاعة في القطاع، حيث هاجمت حكومة السفاح نتنياهو التقارير الأممية والدولية التي تؤكد ذلك، واصفاً إياها بـ”التضليل”.

هذا الإنكار لا يقتصر على هندسة الجوع، بل يمتد إلى محاولات صهيونية لإسكات أي صوت يكشف عن بشاعة الجرائم التي تُرتكب في غزة.

هاني احمد علي

مقالات ذات صلة