الاحتلال الصهيوني يواصل التوغّل في سوريا ويعتدي على أهالي بلدتين ويقتحم منازلهم

الاحتلال الصهيوني يعتدي ويقتحم منازل في سوريا

واصل العدو الصهيوني توغلاته في الأراضي السورية التي احتلها فور سقوط نظام الأسد، بينما وسّع اعتداءاته على المواطنين السوريين، في إطار فرض حالة الاستباحة في سوريا، واستغلال خنوع سلطات الجولاني.

ووفقًا لمصادر سورية، فإن قوة صهيونية قوامها 7 آليات عسكرية توغلت مساء الثلاثاء في بلدة كودنة بريف القنيطرة جنوب سوريا.

ويأتي هذا التوغل بعد ساعات قليلة من اقتحام بلدتي الصمدانية الغربية وطرنجة في ذات المنطقة.

وأكدت المصادر أن قوات العدو اعتدت على المواطنين السوريين في البلدتين، دون أي ردة فعل من سلطات الجولاني التي سرعان ما تتحرك بمسلحيها إلى المناطق الأخرى داخل سوريا لتصفية الحسابات، كما حدث مع الدروز في السويداء و”العلويين” في منطقة الساحل.

وكانت قوات العدو، يوم أمس الإثنين، قد توغلت بقوة مؤلفة من 100 عنصر و20 عربة عسكرية في بلدة طرنجة واقتحمت منازل أبنائها، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع.

وشهد الأسبوع الجاري سلسلة من التوغلات الصهيونية التي تأتي في إطار بسط النفوذ والسيطرة على أكبر رقعة جغرافية ممكنة في الأراضي السورية، بهدف تثبيت الاحتلال وإخضاع سلطات الجولاني لإملاءات العدو علناً، وفي مقدمتها إعلان التطبيع وفق شروط الكيان.

يُشار إلى أن إعلام العدو ذكر في مرات سابقة وجود حراك سياسي بين سلطات الجولاني ومسؤولين صهاينة، لمناقشة توقيع ما أسموه اتفاقاً أمنياً يهدف إلى إعلان تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني وسوريا.

مقالات ذات صلة