وزيرة الصحة الفلسطينية تُحذر: مجمع ناصر الطبي أمام كارثة إنسانية

عمران نت –فلسطين المحتلة – 5 شعبان 1445هـ

حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، من كارثة إنسانية وشيكة جراء ما أصدرته سلطات العدو من أوامرَ بإجبار الفلسطينيين على إخلاء مجمع ناصر الطبي، والذي كانوا قد نزحوا إليه قسراً.

 

واستشهد فجر اليوم الخميس مواطن فلسطيني وأصيب عدد من المرضى جراء قصف الاحتلال قسمَ العظام في المستشفى، كما اقتحمت قوات العدو ساحة المجمع وأطلقت النار على أقسامه.

 

وقالت وزيرة الصحة إن هذه الجريمة تُضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها العدو الإسرائيلي، ولا يزال بحق أبناء شعبنا في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

 

وأكدت “الكيلة” في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن قصف العدو  ونيرانه الوحشية لم تترك أي مكانٍ آمن في القطاع، وهو ما أدى حتى اليوم لاستشهاد أكثر من 28600 مواطن وإصابة نحو 69 ألفاً، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض.

 

وفي مناشدة عاجلة للهيئة العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية، أفادت الكيلة بأن ما يفعله العدو في مجمع ناصر الطبي، يكرر الجرائم المروعة التي حدثت في مشافي قطاع غزة، وبينها مجمع الشفاء الطبي، حين أجبر النازحين على إخلاء المستشفى، واستهدفهم بالنار والاعتقال خلال خروجهم.

 

وتحاصر قوات العدو  المجمع الطبي لليوم الـ 25 على التوالي، حيث يستهدف قناصتها من يتواجدون داخله، أو في ساحاته، وهو ما أدى إلى عدم تمكن الطواقم الطبية من الحركة بين مبانيه، في ظل وجود 300 كادر صحي و450 مريضاً وجريحاً وأكثرَ من 10 آلاف نازح.

 

وأوضحت الوزيرة الفلسطينية: “النازحون لجأوا لمجمع ناصر الطبي هرباً من عدوان الاحتلال الوحشي، ولا مكان آمن في القطاع، والقانون الدولي الإنساني يكفل حق كل إنسان مستأمن في المؤسسات المدنية المحمية بموجب اتفاقيات جينيف”.

 

وذكرت وزيرة الصحة، بحجم الكارثة الإنسانية المروعة في القطاع، جراء استمرار عدوان الاحتلال وانعدام الغذاء والشراب والدواء، وانتشار الأمراض وخطر الموت الذي يلاحقهم في كل مكان يستأمنون به.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة