أبو عبيدة للعدو الصهيوني: إذا تجرأت على دخول غزة برياً فسنسحق جيشك

عمران نت – فلسطين المحتلة – 27 ربيع الأول 1445هـ
تحدث الناطق  باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، بالصوت والصورة، اليوم الخميس،  عن مجريات ملحمة “طوفان الأقصى” وأكد على العديد من النقاط المهمة.

 

وأكد أبو عبيدة أن معركة طوفان الأقصى مستمرة على الأرض في كل محاور العمليات.. مضيفا أن كتائب القسام جاهزة في المجال الدفاعي وأنها تسيطر على مجريات المعركة .

 

وأوضح أن بنية القسام القتالية وتسليحها يمكنها من الدفاع الفعال.. وأضاف”: نقول لأهلنا الصامدين في الأقصى والضفة وغزة أن معركتنا هي لأجل الأقصى المبارك و أقول لأسرانا إن ما لدينا من أوراق سيكون ثمنا لحريتكم.

 

ودعا أبو عبيدة كل القوى الحية من أمتنا للاستنفار والدخول إلى معركة طوفان الأقصى، كما دعا قوى المقاومة وشباب الشعب الفلسطيني  الثائر في الضفة والداخل والأمة إلى إشعال الأرض تحت أقدام العدو.

 

وفيما  يتعلق بالتخطيط للعملية فأوضح أبو عبيدة أن معركة طوفان الأقصى بدأت من حيث انتهت معركة سيف القدس عام 2021، وقد ذهب كتائب القسام إلى معركة طوفان الأقصى من أجل الأسرى والمسرى.. مؤكدا أن ما تحقق في المعركة أكثر مما كنا نعتقد ونخطط وذلك بفضل الله.

 

وقال أبو عبيدة ” وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورت فيما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو قبل المعركة.

 

وأكد أن معركة طوفان الأقصى بدأت انطلاقاً من تحليل منطقة العمليات مثل الأرض والطقس وتأثيرهما وقيادة المقاومة كانت تعمل بلا كلل أو ملل وتوصل الليل بالنهار وهي ترى أمامها هذا الهدف.

 

وأضاف قائلا” عملية طوفان الأقصى اشتملت على إطلاق 3500 صاروخ وقذيفة مدفعية استهدفت فرقة غزة”.. لافتا إلى أن كتائب القسام كانت حريصة  على إخفاء النوايا والتدريبات والتحركات قبيل تنفيذ طوفان الأقصى وقد وضعت خططا مكثفة لتدريب القوات لتكون قادرة على تنفيذ المهام بكفاءة.

 

وقال أبو عبيدة : عدم مشاركتنا في الجولات السابقة كان بهدف الخداع الاستراتيجي لتضليل الاحتلال تجهيزا لهذه المعركة.. مضيفا أن القسام مارس عملية خداع استراتيجي منذ بداية عام 2022، واستوعبنا الكثير من الأحداث والانتهاكات ضد شعبنا ومقدساتنا في إطار الخداع لكسب الوقت للتجهيز لهذه المعركة.

 

وأوضح أنه تم وضع  خطة دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد.. لافتا إلى أن عملية طوفان الأقصى بدأت بتدمير فرقة غزة التي هاجمتها كتائب القسام في 15 نقطة، كما هاجمت 10 نقاط تدخل عسكري إضافية خلال الهجوم على مراكز فرقة غزة، بالإضافة لمهاجمة موقع زيكيم ومستوطنات عدة أخرى خارج مقر فرقة غزة.

 

وأشار إلى أن العدو يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين الأبرياء والأَولى محاسبة قيادته على ذلك

 

 

 

 

مقالات ذات صلة