((شهيد الثقّلين))

الشاعر/ أبو رواسي أرحب

على وقع الطفوف الدامية( يا زيد) لبيناك.

بروحية وطن مظلوم عاشك في معاناته..

 

نخلّد منهجية  ثورتك ذي خلدّت ذكراك

هوية شعب لأهل البيت صادق في موالاته

 

على نفس البصيرة والولاء والوعي والأدراك

 

وما قتلوك أو صلبوك لكن الجهاد أحياك

بدمك ذي سقّت(ولكل قومٍ هاد) قطراته

 

لحاجتنا الضرورية إلى  قدوه توليناك..

ومشروعك مسيرتنا محطه من محطاته

سلاح ايمان.  عاش الأدعياء حسرات ضرباته

 

شبكنا من محول ثورتك يأبن الكرام أسلاك

شحن منها حسين البدر مصباحه ومشكاته

 

وبالقرآن ثرنا في وجيه أعدائنا وأعداك

نفند جائحة يوم السقيفة وانحرافاته

 

وحطمنا جدار الصمت والاحباط والارباك

وهدي الله فعّلناه في كامل مجالاته

 

وحددنا لعمر البيت الأبيض فترة استهلاك

بمفهوم الشهادة ذي تشبعنا بدوراته

 

وبا نبقى بعهد الأوس والخزرج على يمناك

يمانيين ما نخشى  هشام العصر وأماته

 

لحتى نيل (أحدى الحسنيين) النصر أو نلقاك

والاستشهاد عادة شعب متمسك بعاداته

 

فهذا زيد. يامن تجهل العترة وما أدراك.

يكفي أن أبو جبريل جاء من جوهر آياته

مقالات ذات صلة