طفولةٌ تُعايشُ الحاضر بمرارةٍ!!!

حنان غمضان

هل نحن في كوكب لوحدنا ؟!

ولايوجد في كوكب الأرض إلا اليمن، والأشرار!!!!!

سؤال طرحته الطفولة البريئة في زمن صارت فيه الطفولةُ تنسلخ من طفولتها الحالمة لتعايش حاضراً مريراً جداً.

سؤال يجعل العقل يسأل نفسه سؤالاً… وراء… سؤال بأي ذنب تعيش طفولة اليمن هذه المأساة؟!!!

هل لأنها رفضت الاستسلام والخنوع ؟! وقالت لا للوصاية والهيمنة الغاصبة من استفحلت في الحق واغتصبته باسم الشرعنة الصهيوأمريكية فسلبتها كل حقوقها، في حين أن من ينادي بالحقوق هي من ساهمت في تسلسل سلب حقوقها شيئا فشيئا بكذبة حقوق الطفولة. !!!

أين حقوق هذه الطفولة ؟

هذا طفل تُقتل أسرته أمام عينيه…….وهذاطفل تُرتكب مجزرة،وهوبين ألعابه ليصحو وهو في المستشفى ليتساءل أين ألعابي؟!!

بل من أخذ يدي؟ من أخذ رجلي؟ أريد أجزاء جسمي تعود من أخذها يا أبي ؟!!من أخذها ياأمي ؟!! ماذا عملت حتى تشن غارة لقتل طفولتي وتقطيع أجزائي ؟ !

طفولة تهدم مدارسها، وتسلب من كل الحقوق……

ينظر العالم ويشاهد، وكأنه يشاهد فيلم رعبٍ لايتحرك له ساكن سوى وقت المشاهدة بالتمتمة الخفية خوفا على مشاعر أمريكا ،وربيبتها إسرائيل، ودميتها الصماء السعودية وهذا ماهو إلا جزء بسيط جداً مما تم سلبه من حقوق الطفولة البريئة في اليمن، حتى محاولة إدراج السعودية في القائمة السوداء لقتلها طفولة اليمن بيعت حقوقها بأبخس الأثمان !!!

لكن طفولة اليمن ترفعت عن هذا البيع البخس وجمعت لكل من باعها صواريخ العزة، والأنفة والكبرياء الذي لايباع ولايشترى إلا من طفولة اليمن.

وكل هذا السلب، ومازال هناك السلب الأكبر وهومحاولة استعمار وطنها بشتى الوسائل معنويا وماديا.

وأمام هذا الإجرام للطفولة سكوت مريبٌ لكل من في كوكب الأرض إلاّ من بعض من ما زال قلبه مفعمٌ بالإيمان الحقيقي (السيد حسن نصرالله )

فكان هذا سبب سؤال الطفولة البرئية.

هل نحن في كوكب الأرض لوحدنا؟

جوابي للطفولة البرئية نحن كالقمر في وحدته لكن نحن الوحيدون من حارب الظلم ،والفساد، وقال لا وألف لا للهيمنة الصهيو أمريكية؛ورغم ظلمة الكون إلاأنّ القمر منيرٌ ومبددٌ لظلمة الليل رغم وحشته.

ونحن طفولة اليمن نقول نعم نحن أجساد أطفال لكن نحن أرواح رجولة بصمودنا، وثباتنا، وصبرنا، ولن نستسلم وكما قال السيد عبدالملك (والله لو نتبعثر إلى ذرات تتطايرفي الهواء أشرف وأحب إلينا من أن نستسلم )وهذا منطق الطفولة اليمنية فلاخوف على اليمن ،وطفولته  فهم مثالٌ للرجولة.

من يضاهي طفولة اليمن….

مقالات ذات صلة