الرئيس السابق ناصر يوجه رسالة تحذير شديدة للداخل فماذا قال فيها ؟

متابعات / 21 نوفمبر / المسيرة نت : وجه الرئيس السابق علي ناصر محمد رسالة تحذير شديدة اللهجة لـ أطراف جنوبية حذر فيها من مغبة التطورات الأخيرة التي اجتاحت مناطق يمنية لاسيما المناطق الجنوبية، والتي اعتبرها تطورات مدمرة لوحدة وتماسك النسيج الوطني للمجتمع وقواه الوطنية بمختلف ألوانها ومسمياتها المتعددة.

وقال علي ناصر محمد في رسالة له تحت عنوان “دعوة لصوت العقل والاحتكام إلى الحوار” أن البعض يعمل على تأجيج نار الخلافات وذلك بإثارة النعرات الطائفية شمالاً والمناطقية جنوباً على الواقع وفي الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي”.

وطالب علي ناصر محمد كافة الأطراف بوقف إطلاق النار فوراً، والالتزام بخارطة السلام الدولية..لافتاً إلى أن إشعال حرائق الفتنة المتنقلة في أكثر من مكان سوف تحرق الوطن ولن تخمد شرارتها أو تقتصر على جهات ومناطق بعينها.

وكشف ناصر عن سلوك طائفي ومناطقي وصفه بالعبثي والمدمر يجتاح المناطق الجنوبية وحسابات ضيقة لبعض القيادات تتنافى مع المبادئ والقيم التي رفعها الجنوبيون في مسيراتهم إبان دخول الاحتلال الإماراتي والسعودي للمناطق الجنوبية.

وأمل ناصر في أن تكون فعالية الثلاثين من نوفمبر ذكرى الاستقلال الوطني منصة وطنية جديدة ومحطة للتوافق والوئام وتفويت الفرصة على من يدفعون باتجاه الفتنة وخلخلة الصفوف في الشمال والجنوب.

يشار إلى أن الاحتلال الإماراتي السعودي للمناطق الجنوبية قد مكن التنظيمات الإرهابية من زعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب وجعله بؤرة صراعات بين قيادات وأبناء الجنوب.

مقالات ذات صلة