مسيرة جماهيرية حاشدة في صعدة إحياء ليوم القدس العالمي

عمران نت – صعدة – 28 رمضان 1443هــ

خرجت بمدينة صعدة عصر اليوم الجمعة مسيرة جماهيرية حاشدة إحياء ليوم القدس العالمي .

 

ورفع المتظاهرون في المسيرة التي شارك فيها عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي وقيادة محافظة صعدة هتافات الحرية والبراءة من اليهود والنصارى والمطبعين مع العدو الإسرائيلي ، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى للشعب اليمني مهما هرول المطبعون.

 

وخلال المسيرة أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي بالحضور الحاشد والمشرف الذي خرج بمدينة صعدة وفي كل الساحات في الجمهورية بمناسبة يوم القدس العالمي .

 

وأشار إلى أن الخروج الكبير يؤكد المشاعر الحقيقة للشعب اليمني تجاه الأقصى الشريف أنه في قلوبنا ، مؤكداً أن الذين يدافعون عن القدس من المجاهدين في فلسطين وغيرها يمثلون الخط الأول في مواجهة العدو الإسرائيلي ، وأن الشعب اليمني لن يتأخر عن واجبه حينما تتاح له الفرصة بإذن الله تعالى .

 

ودعا عضو السياسي الأعلى إلى تعميم شعار البراءة من اليهود والنصارى للتعبير عن سخطنا ضد إسرائيل ، مشيراً إلى أن الحرب والعدوان على الشعب اليمني سببه إسرائيل ، فلولا وجود إسرائيل لما وجدت الفتن والحروب كونهم مفسدون في الأرض.

 

ولفت إلى أن الاشاعات على الشعب اليمني ستزداد كلما ازداد موقفه قوة تجاه فلسطين وكلما ازددنا في مواجهة إسرائيل وعلى الشعب اليمني أن يعي كذب هذه الشائعات وأنها فقط لأجل إسرائيل ولصالحه .

 

وخاطب عضو المجلس السياسي الأعلى تحالف العدوان إن كانوا صادقين بحمل قضية القدس وفلسطين بأن يقدموا للمجاهدين في فلسطين الدعم ولو بمثل ما أنفقوا في عدوانهم على اليمن ، لكن أين هم وأين القدس وفلسطين .

 

كما أشار محافظ صعدة محمد جابر عوض إلى أن الشهيد القائد وجه البوصلة الحقيقة للأمة نحو نصرة القدس ، مؤكداً على ما أكد عليه قائد الثورة بأن اليمن ستظل جزء أساسي من محور المقاومة وجاهزون للتضحية في سبيل الله نصرة للقدس وفلسطين .

 

وأشاد بالحضور الكبير والواسع لأبناء المحافظة رغم استمرار العدوان والحصار وهطول الأمطار ، مؤكداً أن هذا الحضور يقض مضاجع الأعداء ، فقد أصبح يوم القدس العالمي عيداً وطنياً لدى اليمنيين .

 

وأكد بيان المسيرة الجماهيرية أن إحياء يوم القدس العالمي هو إحياء للروح الجهادية والتعبئة العامة في أوساط الأمة لتنهض بمسؤوليتها الإيمانية والأخلاقية والتاريخية على كل المستويات في معركتها التحررية الاستقلالية ضد أميركا وإسرائيل ومن يدور في فلكهم من المنافقين والعملاء.

 

كما أكد أن فلسطين قضية عادلة ومحقة ومصيرها أن تنتصر، ومصير الكيان الإسرائيلي المؤقت إلى زوال كما نؤكد أنه لا يمكن أن يتوفر الأمن الاستقرار في المنطقة إلا بإزالة الكيان الإسرائيلي الغاصب من الوجود.

 

واشار إلى أن الأمة الإسلامية قاطبة معنية أن تنهض بمسؤوليتها تجاه فلسطين، وأنه لا عذر لأي دولة إسلامية أو شعب مسلم أن يكون خارج معادلة الصراع مع العدو الإسرائيلي والغرب الاستكباري وأن المعركة معركة مفتوحة في كل المجالات.

 

وأدان البيان كل مظاهر وخطوات التطبيع مع العدو الإسرائيلي، معتبراً ذلك خيانة كبرى للقضية الفلسطينية وطعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية جمعاء.

 

وأكد أننا كشعب يمني جزء أساسي من محور المقاومة والجهاد وسنبقى نتكامل مع كل أحرار الأمة صفا واحدا ضد العدو الإسرائيلي، وأن قضيتنا المحورية الجامعة هي القدس وفلسطين.

 

وجدد تأييدنا للمعادلة التي أعلنها سماحة الأمين العام لحزب الله السيد المجاهد الكبير حسن نصر الله حفظه الله ورعاه بأن أي مساس بالأقصى والقدس يعني حربا إقليمية، وأن الشعب اليمني إلى جانب محور المقاومة حاضر لأن يقوم بواجبه في تعزيز هذه المعادلة الجهادية الرادعة.

 

واستنكر الصمت المخزي لأغلب الأنظمة العربية ودول العالم والمنظمات الدولية إزاء جرائم العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، كما ندعو العالم إلى تجريم تلك الأعمال والوقوف في وجه الصلف الصهيوني الغاشم بحق الفلسطيني.

 

ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى ترديد الهتافات المناهضة للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية ( الله اكبر الموت لامريكا الموت لاسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام ) كما ندعوهم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية باعتباره سلاحا فعالا واستراتيجيا في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي.

مقالات ذات صلة