التصعيد العسكري من قبل آل سعود على اليمن تخبط من المس الأمريكي

يحيى صالح الحمَامي

 

التصعيد العسكري على اليمن من قبل قوى تحالف العدوان بقيادة (آل سعود) دون جدوى وإنما تخبط من المس السياسي الشيطاني الأمريكي وكوابيس متجددة وأحلام مفزعة إسرائيلية تتردّد على قيادة التحالف آل سعود الذين هم ولا يزالون في السبات السياسي العميق وعلى رأس التصعيد أصحاب السمو وأصحاب الجلالة (آل زيد -وآل سعود) الذين يتباهون على إخوانهم العرب وكأنهم أصحاب القرار وأهل الحروب بكل غرور الجبناء في الجزيرة العربية.

 

كما نعلم بالسياسة الخليجية وأمرائها يظلون في سبات سياسي عميق لم يصبحوا ولم يطلع عليهم نهار مشرق بالحرية يتناولون الحكم من كواليس الاستكبار بالعمالة وباحثين عن الرضى من قوى الاستكبار العالمي ومعلنين الولاء للغرب.

 

هذه الأنظمة الاستكبارية بغت في الأرض وسعت بالفساد وانتهاك القانون الدولي والحقوق والحرية وعلى رأس هذه السياسات الاستعلائية والمهيمنة على الخليج العربي (أمريكا -إسرائيل –بريطانيا-فرنسا) إذَا تغامر وتلعب دور الباحث عن الحل السياسي والحقيقة تلهث عن مصالحها وعن أهدافها في الشرق الأوسط.

 

التصعيد العسكري على اليمن محاولة النصر بشتى الطرق والوسائل الأمريكية والإسرائيلية ولا تريد الاعتراف بالهزيمة وكأن الحرب مبتدئة وليس لهم ثمانية أعوام والأجواء اليمنية مفتوحة أمام سلاح الجو الملكي، كفى عبثاً، كفى مغالطات، كفى مماطلة!.

 

التصعيد العسكري على اليمن من قبل سلاح الجو الملكي السعوديّ استهتار وعبث بالأرض والإنسان.

 

التصعيد العسكري واستمرار الحرب والحصار لن يتحقّق لهم أي شيء وإنما إضافة رصيد الإجرام وزيادة المعاناة غير القانونية وليست من شيم العرب وقيم ومبادئ الإسلام.

 

الغارات الجوية فزع وإقلاق السكينة العامة في أوساط المواطنين المدنيين بالعاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات اليمنية المحرّرة من قبضة ويد العدوان الهمجي ومرتزِقتهم من الداخل.

 

صواريخ سلاح الجو الملكي السعوديّ تعيد شق الأراضي اليمنية وزراعتها واستخراج المياه من باطن الأرض عبر سلاح الجو وعبر صواريخها بالطائرات الحديثة المتطورة بتقنيات أمريكية.

 

صواريخ تحالف العدوان تعيد تفتيت ما دمّـر وتقوم بعملية صيانة المخلفات السابقة والبنية التحتية وتعيد غاراتها على المنشآت الحكومية بطائراتها (الإِف 16 والإِف 15) في اليمن بكل غباء سياسي واستعلاء في الأراضي العربية والتكبر على إخوانهم من العرب الأقحاح ومن أبناء جلدتهم وأبناء عمومتهم من اليمنيين واستمرار الحرب العبثية في أراضي الجمهورية اليمنية، هل من قانون يحمي حقوق ومقدرات أبناء اليمن وهل من يضمن الحرية في حق حياة 30 مليوناً من البشر ويضمن العيش الكريم والتعايش بسلام في أرضنا الحبيبة اليمن، أم مماطلة الحقوق الإنسانية بالمال الخليجي ومغالطة القانون الدولي بالمال السعوديّ!.

 

كفى إجراماً، كفى عبثيةً، نحن بالله أقوى والعاقبة للمتقين.

مقالات ذات صلة