لا حياة لأمة سوى بإحيَاء ذكر محمد وآله

محمد علي الهادي

 

(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أنفسكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْـمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) التوبة- آية (128).

 

إن ما تعانيه الأُمَّــةُ بالدرجة الأَسَاسية ليس لقلة عدد ولا لقلة مال إنما باستفحال آفة الكبر وشدة سواد ظلمة الجهل الذي أوصل الكثير من الشعوب إلى مراحلَ متقدمة في طاعة الخصم والسير في طريق هدم ذات الأُمَّــة الإسلامية خدمة للمشروع الصهيوني، المتمثل في الأنظمة المطبعة التي قدمت نفسها كحمامة سلام أمام حقد المشروع الصهيو أمريكي.

 

ومن ما لا خلاف عليه فذات الأُمَّــة الإسلامية تتمثل في قدسية رموزها المتمثلة في الهُـوِيَّة الإيمانية المذكورة في كتاب الله.

 

ها هم الأنصار أبناء الأنصار يجدون في بناء مداميك قوة وحدة الإخوة الإيمانية للأُمَّـة الإسلامية بداية بالسير تحت قيادة علم الهدى السيد القائد عبد الملك الحوثي سلام الله علية حامل لواء الهُـوِيَّة الإيمانية والمعروف (بالمسيرة القرآنية).

 

الشعب اليماني يبذل مجهودًا كَبيراً سيتعدى حدود المكان والزمان ليحيى بإحيَاء حقيقة الهُـوِيَّة الإيمانية ليحيى بإحيَاء ذكرى مولد الرحمة بداية ظهور فجر تاريخ الهُـوِيَّة الإيمانية المتمثل في إحيَاء ذكرى المولد، فلكم حيينا بإحيَاء ذكرى مولد الحبيب المصطفى.

 

للعام السابع وحكام العرب المتأسلمون يعملون ليلاً ونهاراً في هدم قِبلة الهُـوِيَّة الإيمانية كما تحدث النبي الكريم بقوله: الإيمان يمان والحكمة يمانية.

 

تزامنًا مع الاستعداد الكبير بالاحتفال بحلول ذكرى مولدك يا سيدي يا رسول الله تتوالى علينا الانتصارات.

 

ها هو الشعب اليماني يعمل جادًّا ليلاً ونهاراً في إعادة ترميم قواعد الهُـوِيَّة الإيمانية والتي دمّـرتها أيادي الكفر بأنامل المنافقين الوهَّـابية وأخواتها من قالوا في رسول الله الكثير بُهتانًا وزورًا.. مَن قالوا ببدعة إحيَاء مولد خير خلق الله محمد.

 

لكنهم لم ينالوا منك بقدر ما نالوا من شعوبِ المسلمين الذين سقطوا في شِراك الخُبث المبطَّن بقِناعِ النصح الكاذب، كوقوع نبي الله آدم عبرَ السير بجهل في طريق نصبت فيه شراك نصيحة إبليس، عليه لعنة الله والناس أجمعين.

مقالات ذات صلة