الإسلام بنى الإنسان على الاهتمام بالقضايا الكبيرة والشعور بالمسؤولية

الإسلام بنى الإنسان على أساس: أن يكون صاحب اهتمام بالقضايا الكبيرة، ومشارك فيها، ومشارك فيها، مشارك بيده، مشارك بنفسه، مشارك بماله، يكون في نفس الوقت شريكاً في النتائج، يلمس الناس هم، ترتفع معنوياتهم، عندما يحققون انتصارات هم.

 

فإذا كانت جهة معنية ومعينة [لحالها] هي فقط، تبذل الاهتمامات عند الآخرين، وينسون حتى تصبح لديهم حالة لم يعد لديهم شعور بمسئولية. فيكونون هم معرضين للهزيمة، فإذا ما هزمت تلك الجهة المعينة هزمت البلاد بكلها.

 

لهذا يأتي الخطاب موجه للمسلمين، أليس الخطاب موجه للمسلمين؟ {وَقَاتِلُوا فِيْ سَبِيْلِ اللهِ}، {وَأَنْفِقُوْا فِيْ سَبِيْلِ اللهِ}، {كُونُوا أنْصَاراً لله} وهذه القضية هامة من الناحية التربوية بالنسبة للأمة، فيما يتعلق بواقع الأمة في بناءها، بنائها النفسي، بالطريقة هذه يصبح الناس، يصبح الإنسان المؤمن صاحب نفس كبيرة، صاحب اهتمامات كبيرة، يرى نفسه في الصراع الكبير مع الأعداء مهما كان كبيراً، لا تكون نفسيته معرضة للتضاؤل والتلاشي، فالإنسان الذي لا يعطى قضايا كبيرة تكون نفسيته معرضة للاضمحلال والتلاشي، فيصبح لا يمثل أي رقم في الحياة، لا يمثل أي دور في الحياة، لكن هنا قضايا تجعلك دور في الحياة، لك فاعلية في الحياة، ونفسك تكبر، ومعنوياتك تكبر، واهتماماتك تكبر.

 

 

 

يوميات من هدي القران الكريم.

 

الله أكبر

 

الموت لأمريكا

 

الموت لإسرائيل

 

اللعنة على اليهود

 

النصر للإسلام

 

 

 

السيد حسين بدر الدين الحوثي.

 

 

 

محاضرة: الدرس التاسع من دروس رمضان صـ17.

مقالات ذات صلة