اليمنُ في مرحلة الرد الحاسم

أبو هادي عبدالله العبدلي

 

على مراحل الأعوام من العدوان الأمريكي السعوديّ على الشعب اليمني يدشّـنُ اليمنُ مرحلةَ الرد الحاسم على جرائم العدوان بحق أبناء هذا الشعب، معلناً الدفاعَ عن نفسه بعمليات عسكرية رادعة تطالُ عمقَ دول العدوان، وهي عمليات مشروعة للدفاع عن النفس وحق الدفاع عن سيادة التراب الوطني والعيش بعزة وكرامة قبل أن تنبذَ جلباب الذل والهوان لقوى الوصاية إلى الأبد منذ الوهلة الأولى للعدوان الأمريكي السعوديّ على اليمن، وطالما لا يزالُ العدوانُ على شعبنا مفتوحَ المصدر في ظل صمت مريب من منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة على تلك الجرائم الوحشية بحق الإنسان اليمني سيواصل سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية مواصلةً ضربَ العديد من الأهداف الحيوية في عمق دولة العدوان.

 

وما عملية توازن الردع السابعة التي استهدفت منشآتٍ حيويةً وقواعدَ عسكريةً في العمق السعوديّ إلَّا رسالةٌ مفادُها أن اليمن بات في مرحلة الرد الحاسم على جرائم العدوان وهي بداية مشوار الصمود الوطني في وجه العدوان والتصدّي لمؤامرة كونية تسعى إلى استهداف واحتلال اليمن ونهب ثرواته.

 

بطبيعة الحال رفعت دولُ العدوان شعاراتٍ رنانةً زائفةً في عدوانها على الشعب اليمني، ولكنها تجلت بكل وضوح عن زيفها وثبتت أفعالُهم الإجراميةُ في ما يحصل في المناطق المحتلّة من جرائمَ وحشيةٍ واغتيالاتٍ وجماعات مسلحة، كلها تواكب مسرحية العدوان في المناطق المحتلّة.

 

اليمن وبفضل الله وَقيادته القرآنية وبفضل رجال الرجال ووحدة سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية استطاعت تغييرَ مجرياتِ الأحداث وعكس مسارات التوقعات وجعل دولة العدوان في حيرة من أمرها، وقد أدركت خسارتَها وهي اليوم تتلقى أقسى الضربات التي أبكت أمراءَ وملوكَ الريال، والشعب سيواصلُ المسارَ في ردع قوى العدوان حتى فَكِّ الحصار عن الشعب اليمني وكسر قرن الشيطان السعوديّ ودفن خشوم جبابرة آل سعود وآل نهيان في الرمال..

مقالات ذات صلة