نقاط من خطاب السيد القائد في ذكرى استشهاد الإمام زيد (ع) 1443هـ

– مواجهة الطغيان الأمريكي والإسرائيلي وعملائهم يكون بالبصيرة ابتداءً ثم الجهاد ثانياً، والتضليل هو الوسيلة الأولى للسيطرة على الأمة واستعبادها.

 

الأمة بحاجة إلى البصيرة في كل من الآتي:

• معرفة الواقع وتشخيص الحقائق

 

• تحديد الخيارات والأولويات – بالذات في المراحل المصيرية والمنعطفات الخطيرة.

 

• مواجهة حملات التشويش التي تستهدف الأمة عندما تتحرك في الطريق الصحيح.

 

أهم مصدر للبصيرة هو القرآن الكريم والثقافة القرآنية:*

 

{قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا}.

{هَٰذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}

 

من أهمية البصيرة القرآنية والاهتداء بالقرآن الكريم:

 

• أن يكون لدينا إدراك صحيح للواقع نبصر به الحقائق كما هي

• أن نتمكن من اتخاذ القرارات وتحديد المواقف التي نضمن صحتها ونثق أنها تمثل الموقف الحق الذي هو لمصلحتنا: فيه نجاحنا وفلاحنا وعزنا في الدنيا والآخرة.

 

• أن نكتسب منه الوعي على مستوى عال في كل حملات التضليل التي يتحرك بها الطغاة في كل زمن وعصر.

 

جوانب تفضح بطلان عناوين وتبريرات دول العدوان:*

 

• ما تفعله من احتلال واستباحة وبناء للقواعد العسكرية في المهرة وحضرموت، وسقطرى وميون كمناطق لا يتواجد فيها الجيش واللجان الشعبية.

 

• كيف يستخدم العدوان العملاء كأدوات رخيصة، يقدمون الخائن في المعارك ليضحي بنفسه ويفدي بنفسه المحتل الأجنبي ومن خلفه السعودي والإماراتي الذي من خلفهما الأمريكي والبريطاني.

 

من الثمار التي نعيشها لتحركنا ببصيرة:

 

• نعيش اليوم العزة ونجسد الحرية موقفاً صادقاً وحراً وقوياً.

• أن البصيرة مع هذه الروح الثورية هو ما سيصل بنا إلى النتيجة الحتمية التي وعدنا الله بها:

 

النصر – والله لن يخلف وعده: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}.

• أنه لولا التحرك ببصيرة لكانت القواعد الأمريكية والبريطانية بصنعاء وكل المناطق الاستراتيجية في اليمن.

 

شناعة حالة “العمى” لأولئك الذين لا يتحركون على “بصيرة”:

 

• عمى البصيرة أخطر بكثير من عمى العيون:

– {فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا}.

– {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}.

• طغيان أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهم لا يقل عن طغيان بني أمية.

– رغم أنها مسألة واضحة لا لبس فيها إلا أن انعدام البصيرة لدى معظم أبناء الأمة جعلهم لا يبالون بإجرام الطغاة ويتأثرون بالتضليل والتبرير مهما كان سوء ما يعملونه: قتل – تدمير – استباحة – تحريف الدين – استهداف الأمة في أمنها واستقرارها واقتصادها – زرع الفتن – توظيف الأزمات والصراعات … إلخ

 

• نشاهد اليوم كل المصاديق والشواهد للآيات القرآنية جلية أمام أعيننا في كل ما يواجهنا في ساحتنا الإقليمية والمحلية التي توضح الفرق بين من تحلوا بالبصيرة القرآنية ومن استحبوا العمى، منها على سبيل المثال لا الحصر:

– النصر الذي يؤيد الله به من يتحركون بالقرآن في مواجهة الطغاة، مقارنة بالانكسار والخسران لمن طوعوا أنفسهم للطواغيت.

– العزة والكرامة التي يعيشها المؤمنون مقارنة بالذل والهوان الذي يعيشه عملاء الطغاة من المنافقين والمرتزقة.

• الأعمى يكون خياره نهاية المطاف إما الانضمام لصف أمريكا وإسرائيل، أو الاستسلام والخنوع والسكوت، وكلها خيارات تعكس انعدام البصيرة والوعي والمسؤولية، ولا تنسجم مع الضمير الإنساني ولا الانتماء الإيماني، ولا القيم والأخلاق ولا العزة والكرامة.

والله ما يدعنا كتاب الله أن نسكت، كيف نسكت في مواجهة الطغيان الأمريكي والإسرائيلي؟!

 

•الكثير من الآيات القرآنية توجه المسلمين بمواجهة الطغيان:

 

– {فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم}.

– {انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خيرٌ لكم}.

– {قاتِلوهم يعذبهم اللهُ بأيديكم ويُخزهم وينصركم عليهم ويشفِ صدورَ قومٍ مؤمنين}.

– {ولَمَن انتصرَ بعد ظلمهِ فأولئك ما عليهم من سبيل}.

 

• ببصيرتنا كشعب يمني، بإيماننا، بجهادنا، بهويتنا الإيمانية، لا يمكن أن نسكت وشعبنا يعتدى عليه ويقتل أبناؤه وتحتل أرضه ويستباح عرضه ويحاصر ويجوع.

 

– سنضمن لبلدنا أن يكون حراً مستقلاً لا يخضع لأي احتلال من أي عدو خارجي ولا أي وصاية لا تحت أي بند من البنود التي تكتب بأقلام الجائرين وبإملاءات الطغاة والمستكبرين.

• لا يمكن أن نسكت وشعوب أمتنا تظلم وتستباح.

– سنكون حاضرين للتكامل مع كل أحرار أمتنا في كل قضايا أمتنا الكبرى

مقالات ذات صلة