هل أنت مطبِّــع؟! تأكد من موقفك!

 

سؤالٌ يجبُ أن يطرحَه المواطنُ العربي على نفسه لكي يقيِّمَها وفي أي معسكر تكون، أفي معسكر الحق أَو معسكر الباطل..

 

فبمُجَـرّد أن يطرحَ هذا السؤالَ على شخصه سيتضحُ له مكانُه الحقيقي الذي سيحدّدُ مستقبلَه الأبدي وما إذَا سيكون من عبادِ الله الصالحين في الدنيا والآخرة أم سيكون من المغضوبِ عليهم والضالين في الدنيا والآخرة!.

 

ومن الأسئلة التي لا بد أن تجيب عليها أيها المواطن العربي المسلم: هل أثارت لديك الهرولةُ الإماراتية البحرينية نحوَ العدوّ الصهيوني الغاصب للمقدسات الإسلامية غضباً أَو انزعاجاً.. أم مرّ كأي خبر تتلقاه يومياً!!.. هل اتخذت في نفسك موقفاً مندّداً بالحرب الكونية التي تشن على الشعب اليمني منذ ما يقارب 6 سنوات خلف آلاف من الشهداء والجرحى دون أي مبرّر سوى أن آل سعود ومن ورائهم أمريكا و”إسرائيل” يريدون إركاعهم لهيمنتهم بعد أن كسروها في ثورة الـ21 من سبتمبر؟!

هل تثيرُ مشاهدُ القتل والتدمير والعبث بمقدرات الأُمَّــة في سوريا والعراق وليبيا ولبنان ومعظم الدول العربية من قبل الجماعات التكفيرية الداعشية السعودية الأمريكية أية حمية أَو شعور بالأسى على وضع الأُمَّــة ووجوب التحَرّك لحمايتها والدفاع عنها وضرب أعدائها..!

على كُـلِّ مواطن عربي أن يقيِّمَ نفسيتَه ووضعَه قبل فواتِ الأوان واختيارِ الموقفِ المشرِّف له أمام نفسه وأمام الله تعالى، فنحن في زمنِ كشفِ الحقائق الذي نبّه إليه الشهيدُ القائدُ منذ عقود مضت، وما تساقُطُ الأوراق عن خونة الأُمَّــة إلا حُجّـة لكل الأُمَّــة لتصحوَ من غفلتها وتنهضَ بقوة لتعيدَ مجدَها الذي لا يكون سوى بأعلام الهُدى من آل بيت الرسول صلوات الله عليهم..

مقالات ذات صلة