أخط حروفي إلى صناع التاريخ

عمران نت / 27 / 7 / 2020

// مقالات // براءة الجمل
أحرف تزاحمة في خط الكتابة بنسيج الرجوله الحيدرية، لقد قررت هذة المرة تلك كلمات أن تتحدث عن رجال التاريخ ومجدة الأصيل ، فمهما تشوقت أحرفي وحاولت أن تظهر إلى رجال الرجال كـ بدر التمام لن تستطيع أن تفي ولن يتمكن لها بالأقدار عن التكلم ولو بالشكل البسيط ، فأن حروفي تلاشت أمام نور إيمانكم أيها المجاهدون الثوار الميامين فكيف بها أن تجتمع تلك الأحرف وترتب جُملها بنسيج الكتابة ؟!

إلى رجال العزم والقوة الصادقة لكم منا ألف التحياء والسلام ، أيها العاشون للجهاد ومتلهفون ومشتاقون للشهادة : فبتضحياتكم وبطولاتكم الحيدرية الحسينية هزمتم الطغاة وأذهلتم أرجا الكون الفسيح ، بكم نفتخر ونعتز وكيف لانفتخر ؟! وأنتم من صنعتم أصالة التاريخ الأصيل وأحييتم بطولات مذهلة ومعجزات عظيمة …!

أنتم الحواريون أنصار الحسين وليس ببعدين أن يمكنكم الله في هذة الأرض ،أنتم أمل المستضعفين في هذا العالم المظلم والمفسد ، أنتم من ستملؤن هذة الأرض نوراً وعدلاً وسيزول كل البتكبرين والظالمين على أيديكم أنتم يأنصار الله ، فهنيئًا لكم هذا الفضل العظيم الذين أصبحتم من الأنصار إلى الله بمشروع الحسين وقيادة أبو جبريل

إليكم أيها الرجال الصادقين مع الله يامن أخلصتم لله وانطلقتم في ميادين المواجهة وبعتم الدنياء الفانية وأتخذتم قدوتكم (الإمام علي عليه السلام) وطلقتم الدنياء ثلاثة حتى رغبات هذة الدنياء وشهواتها لم تؤثر فيكم ، فقد نكلتم بالأعداء اشد التنكيل وضربت أقوى الضربات وحررتم تلك المناطق العديدة من دنس الغزاة ، فأنتم حماة الوطن وفخرة.

أنتم المخلصين المنطلقين في زمن كثر فيه المتخاذين والمرتدين أنتم أحباب الله الميامين فقد أحبكم إله العالمين فأحبيتم وعشقتون إله العالمين هنيئًا لكم هذا الشرف والوسام العظيم .

أيها المجاهدون لا اخفي عليكم بتاتًا أنني أتمنى أن يتفصل جسدي ليكون حذاء لأقدامكم الطاهرة والشريفة وليس كلامي فيه أي مجامله بل كلامي هو الذي يخرج من صميم فؤادي ولم يعرف ماهي المجامله وحاشا لقولي أن يكون مجامل لهاماتكم “فلكم أواحنا فداء،وليت أن يفتتح فرصه لخوض المعارك معاكم!” وهناك فتيات ولابد ماتعلمون بأنهن سيجاهدين بسيف الوعي والموقف هن سندكم بتلك الأدعية بل هن كـ سيديهن زينب عليها السلام ،سيظلين إرادة صلبه مادام ولنا رجال
يخوضون الجبال والوديان بكل شجاعة وستبسال فأنتم قدوتنا وفخرًا لنا وعزتنا وقادتنا وأبطالنا . فعذروا أحرفي فهي عاجزة بالنطق وتعبير عن هاماتكم الشاهقه !.
دعواتكم لرجال الرجال

مقالات ذات صلة