دماء آل سبيعيان كفيلةٌ بتحريكِ الضمائر الميتة

عمران نت / 7 / 7 / 2002

// مقالات // غيداء الخاشب.

في ظل الأعداد الهائلة من جرائم العدوان وأدواته -حزب الإصلاح- لقتل الأبرياء من المدنيين، هناك ممارسات يستخدم العدوان فيها أدواته بشكل أساسي في المناطق المحتلة، ويرتكبون أشنع الأفعال اللانسانية، ثُم يُبررون ويحتجّون بادعاءات لايصدقها العقل، وينساب منها الكذب والتضليل لتغطية جرائمهم، لكنهم في كل الأحوال قد فُضحوا وأصبحوا خاسرين في المعركة الأخلاقية والعسكرية.

انتهك حزب الإصلاح هذه المرة الحرمات ووصل إلى أدنى درجات الانحطاط، وكان من المتوقع منه ذلك فوحشيته ظهرت منذُ تأسيسه، وأصبح معروفاً بسيناريوهات الإجرام ،يستغل كل الفرص للتعبير عن مدى تعطشهِ للدماء بارتكاب الجرائم المتتالية، وفي مأرب العصية صب جامّ غضبه على أسرة آل سبيعيان الأحرار ، الذين رفضوا الخنوع لهيمنتهم، وكوحوش مفترسة تم قتلهم وحرقهم دون سببٍ واضح يُذكر إلا أنهم يأبون الضيم.

إن هذه الجريمة لن تمرّ بدون حساب لأنها سوف تُثير في قلب كل يمني الحمية والغيرة، واجتثاث حزب الإصلاح الخبيث الذي كان سبب لتدمير النسيج الاجتماعي في اليمن، ومن شأن دماء آل سبيعيان أن تُحرك الضمائر الميتة التي تختار سياسة الحياد ، وهذه الجريمة ستظل محفورة بأذهانِ الجميع ، لتُبين حقيقة إجرامهم وإفسادهم في الأرض، وكما أنها ستكون طريق نحو تحرير مأرب بسواعد الأبطال الأوفياء لأرضهم وعرضهم.

مايجب على أهالي مأرب و القبائل لاسيما قبائل عبيدة ومراد التحرك لأن المسؤولية الكُبرى تقع على عَاتِقهم، وعلى الشعب اليمنيّ المشاركة الفعالة لدعم من يتوجه لتحرير مأرب، والتعبير عن استنكارهم وإدانتهم بكل الطرق ومنها النكف والوقفات القبلية وغيرها التي تدل على حريتهم وعدم قبولهم بالهيمنة والانتقام للدماءِ الطاهرة ، والتحرك نحو تطهير مأرب من دنس أولئك المجرمين وبإذنٍ من الله وعونه سينصف الله كل المظلومين فوق الأرض.

#اتحادكاتباتاليمن.

مقالات ذات صلة