صهاينة العرب تطبيع بالمكشوف.

عمران نت / 19 / 6 / 2020

// مقالات // فاطمة الشامي

هلوسات باتت تطلقها بعران الخليج ،وبعض من دويلات العرب خدمةً لإسرائيل متناسيةً جرائم هذا الكيان بحق الفلسطينين، متجردين بذلك عن كل القيم والمبادئ الإسلامية.
في تطبيع صريح لم يقتصر على الأعلام بالدفاع عن إسرائيل عبر القنوات الفضائية، بل تحول المسار وبكل جرأة إلى التطبيع، الثقافي، والديني والأقتصادي.

فما نراه في الامارات من انشاء للكنائس والمعابد اليهودية يثبت مدى حقارتهم في التطبيع الثقافي والديني مع إسرائيل.

وقد أصبح تولي دول الخليج وبعض دويلات العرب لليهود تولي صريح ومكشوف دون خجل، يعقدون صفقات اقتصادية معهم، ويروجون للثقافات اليهودية عبر المسلسلات والبرامج في قنواتهم الفضائية، ويتخذون قرارت تصب كلها في مصلحةإسرائيل، متجاهلين الحقد اليهودي وما فعلوه بالفلسطينيين من جرائم أبادة ،وسجن وهدم للبيوت وأغتصابات للنساء، والمقدسات، وقتلهم للأطفال.

قد أعمى المال، وحب الشهوات عيون صهاينة العرب فأصبحوا منقادين كـ الأنعام خدمةً لليهود ضد أبناء جلدتهم المسلمين
من خلال تطبيعهم السافر
الذي يظهر مدى حقارتهم وتؤطئهم العميق مع الكيان الصهيوني في الأستيلاء على المنطقه ومقدساتها وصفقة القرن أثبتت ذلك.

ومانشاهد في اعلام المتصهينين، من مقابلات لسياسيون ،وعلماء خليجيون ،وعرب يتحدوثون في قنواتهم الأعلامية ويصدرون تصاريح بكل وقاحة عن أحقية اليهود في القدس وفي انشاء دولة خاصة بهم وعن ضرورة عقد السلام وبث روح الاخاء، والمحبة معهم
ومن وقف مقاوماً مشروعهم هذا فهو إيراني مجوسي شيعي رافضي والخ… من هولاء الصفات، وواجباً محاربته لأيقافة.

وماحرب دول الخليج على اليمن إلأ ارضاءً لأمريكا، وإسرائيل
لأن اليمن رفضت توليهم والأنصياع لهم، وأيضاً حربهم على اليمن هي جزء من مخططهم للأستيلاء على المنطقة العربية
ولم يبالوا بالدماء التي تسفك كل يوم نتيجة عدوانه المتجبر.

فقد حولوا أنفسهم إلى شياطين مجنده لليهود والنصارى
يسارعون فيهم لأرضائهم ،متجردين عن عروبتهم، وإسلامهم متجردين من إنسانيتهم ولايهمهم أمر أي مسلم أمام مصلحتهم وأرضاءً لأسيادهم أرباب الشرك أمريكا وإسرائيل ولو كان الثمن أن يقتل كل مسلم.
لكن ليعلم صهاينة العرب أن لأمريكا ولإسرائيل ستنفعهم يوم الوقوف بين يدي الله وتطبيعهم وتوطئهم مع اليهود سيعود عليهم بالنكال هنا في الدنيا قبل الأخرة
وما يتلقونه اليوم على أيدي المجاهد اليمني من هزائم ودمار ماهو إلأ جزء بسيط من العقوبة إلالهية على أعمالاهم الشيطانية القذرة التي تخدم اليهود وما في الأخرة من عذاب عند الله هو أشد وأعظم إيلاما.

#اتحادكاتباتاليمن

مقالات ذات صلة