صرخة الحق .. شعار عرى ديمقراطية الوهن

عمران نت / 19 / 6 / 2020

// مقالات // بشائر المطري

قصف همجي واعتقال وتشريد وترهيب وتشويه كل هذا يحدث لمن ينطق بالخمس الكلمات والتي نسميها الصرخة في وجه المستكبرين.

ثلة مؤمنة أرادت لنفسها الحرية والخلاص من اغلال العبودية للسلاطين الجائرة فقامت الدولة بكلها عليهم في حرب عسكرية واعلامية شعواء مارقة عن الحق ومدعية له تحت شعارات الوطنية والدين لكن لم يجنوا من وراء ذلك غير الخسران المبين وهاهي التبعات قائمة حتى اليوم .

كذلك كانوا يلقون القبض على كل من يرتفع صوته برفع شعار الصرخة وكل مؤمن أمن بقدسيتها وبالرغم من أنها لم تكن مضرة أبدا بالدولة فهي فقط في وجه العدو الأمريكي الإسرائيلي, ولأن اليهود يضلون أعدائنا أين ماكانوا وأين ماوجدوا في كل زمان ومكان
فإن الشهيد القائد كانت عنده الرؤية واضحة جدا إذ أن هذه الدول اياديها ممتدة إلى الوطن العربي الإسلامي عموما وإلى اليمن خصوصا فعندما خرج بهذا الشعار سبب قلقا لدى الجميع أولهم أمريكا وإسرائيل ولدى عملائهم وعملاء عملائهم في البلد.

تدخلت السلطة الظالمة تلك الفترة ولم تستطع فعل شي سوى اثارة الحروب وقصف وتدمير منازل الأمنين واعتقال المكبرين.

حينها كانت السلطة الظالمة تعمل على الغرس في عقول الناس جميعا أن هؤلاء هم إرهابيين يحاربون الدولة يريدون إعادة الإمامة يقتلون الأطفال ويهتكون العرض والكثير الكثير من هذه الأقاويل والإشاعات الكاذبة ومنها
احجية “سب الصحابة”

كان هذا السبيل الرئيسي لجذب تعاطف جميع اليمنيين لأن اليمنيون معروفون بالغيرة والحمية على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صحابته وآل بيته.

اذ انهم لم يكونوا يعلمون حقيقة مايحدث وأن كل هذه التهم لا أساس لها من الصحة بل جميعها تهم باطلة.

شاء الله ودارت الإيام وأصبحت الصرخة هي أم الميادين وقاهرة المستكبيرين ومرعبة الغزاة المحتلين فمن بعد ستة حروب ظالمة على محافظة صعدة أبى الله إلا أن يتم نوره وتبقى ساحات الجهاد هي الميدان الاقدس لمواجهة أعداء الله.

كنا في كل ميدان لنا النصر والتمكين لانغلب ابدا ترافقنا قبضات المكبرين فنطبع شعار الصرخة في مدرعات العدو وفي مواقعه وفي الأسلحة وفي التصنيع وفي كل مكان يصل المجاهدون إليه.

لقد حاربوا الصرخة في بدايتها فهاهي الآن تنطلق من أفواه أحرار البلدان العربية كالرصاص الخارق لتستقر في قلوب الكافرين رعبا وذلا وتصيب اليهود وغيرهم بالذعر والقلق والتخبط..

فهذه الكلمات السهلة النطق والقوية التأثير في كل الميادين تظل الصرخة هي عنوان مسيرتنا وحرية بلدنا من دنس أمريكا وإسرائيل والبراءة من أعداء الإسلام والمسلمين.

كما كشف الشعار حقيقة الكثير ممن كانوا يتغنون بالوطنية مثل علي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر وحميد الأحمر وغيرهم كثيرا.

وأيضا كشف من كانوا يتلاعبون بالدين الحنيف ويصدرون الفتاوى بحق الشعب ففضح عبد الله صعتر وفضح أيضا عبد المجيد الزنداني وغيرهم ..

أيضا فضح سياسة أميركا الخارجية وتطاولها على الشعوب العربية ففضحوا قوى الشر من كانوا أولياء للشيطان ومن خوفهم من هذا الشعار أعلنوها حربا هم وعملائهم من العرب مايسمى بالتحالف العبري وكان إعلان الحرب من واشنطن.

لقد شنوا حربا سابعة وظالمة دمروا ماهو جميل في البلد ولكن الآن نحن من يدير الحرب بفضل الله وببركة الشعار وسنحرر الوطن ونرفع الصرخة في كل مكان وان أراد الله سنحرر القدس ونرفع عليه الشعار براءة من اليهود وعملائهم.

#اتحادكاتباتاليمن

مقالات ذات صلة