وزارة الاتصالات في مرمى العدوان.

عمران نت / 18 / 1 / 2020

// مقالات // أمة الله الكاظمي
بعد حلقة اليوم من برنامج مع الخبر لﻷعلامي المتميز ..عبد الحافظ معجب . افكار تتلخص في :
……………………………
اليمن يواجه عدوان كوني خبيث بخبث العدو الأمريكي والسعودي ونذالة الصهيوني واﻹماراتي
تعددت فصول العدوان وتعددت حروبه التى يشنها ويوجها على الأرض اليمنيه ويستهدف كل شي فيه الحضاره التأريخ والحاضر والمستقبل …البشر والحجر
واستطاع العدو السعودي واﻹماراتي أن يستميل معه كل منافق ومرتزق رخيص ..وفي مقدمتهم حزب الإصلاح بكل قواعده الذي أختار المواجهه المباشرث مع الشعب اليمني بعد أن عاش عقودا من الزمان في الاعتداء المبطن على كل المقدرات اليمنية من خلف ظل السلطة السابقث التى أفسد فيها كل شي وقع في يده .

ومن الطبيعي أن يتجه العدوان الذي اشترك فيه الإصلاح والمرتزقة مع الكفار من أمريكان وصهاينة ومنافقين كاالسعوديين واﻹماراتين ..أن يتجه إلى أى ميدان لتدمير اليمن بعد أن فشل فشلا ذريعا في ميدان المواجهة المباشرة .

فقد أتجه العدو إلى التضييق والحصار والتآمر على البنك اليمني الذي كان يؤمن مرتبات الجميع بما فيهم المرتزقه في الخارج ..وبمساعدة المرتزقة أنفسهم الذين يقدمون اليمن على مذبح السعودي واﻹماراتي .

ونقلوا البنك إلى عدن وتم محاصرث الشمال حصار فوق الحصار الكلي
وأيضا لحق التآمر بشركة كمران وتم اختزالها بيد شرمة من المرتزقة الذين يدفعون للأماراتي والسعودي كل شي ويعيشون على الفتات منها .

وهكذا العدوان يتتبع مراكز الإيرادات ويستهدفها والمصيبة الكبرى أنه يخطط لهذا الاستهداف ولكن التنفيذ يتم بيد المرتزقة الشياطين الذين يثيرون السخط والتذمر والتهكم والافتراءات …وهؤلاء المرتزقة يعتمدون على السذج والسطحيين من أفراد المجتمع الذين يهرولون كالبلهاء والمعاتية وينطلقون في ترديد اﻷسطوانة المعدة لهذا الاستهداف ..كما فقراء اليهود الذين يدخلون النار بالديون الأجل.

إن الحرب على الاتصالات اليمنيه بدأت منذ وقت خلال العام الماضي بواسطة بعض الذين مازالوا يمسكون في سلك الدوله في الداخل ولكنهم ينفذون اةأجندات خارجية .

هؤلاء يعملون على تشكيل التفاف وتمحور ضد الدولة بتغذية الإشاعات ونشر الأكاذيب الباطلة.

هذا من الطبيعي أن يبحث العدو عن ميادين للعدوان …لكن من غير الطبيعي أن نكون نحن المعنيون بهذا العدوان بنفس السذاجة والسطحية والغباء الذي تعاملنا به منذ أيام العدوان على البنك المركزي ..فتعاملنا مع النكت والصور الكاريوكارتية ..والتهكمات المعرضة ..بشكل سطحي ولم تدرك أنها الخطوة اﻷولى لاستهداف معيشتنا.

فهل سنظل هكذا نرى العدو ومرتزقته يتحكمون بمليارات من مقدراتنا الوطنية بفضل سطحيتنا وابتساماتنا البلهاء .

وبفضل ماهو أسوء من السطحية وهو انتفاء الإيمان عنا لأنه لايمكن أن يجتمع اﻹيمان مع البلادة في تلقى نفس الضربات من نفس الجهات …ألم يقل الرسول اﻷعظم صلى الله عليه واله وسلم ..لايلدغ المؤمن من جحر مرتين.

وباستهداف قطاع اﻹتصالات فإنها اللدغة الثالثة التى تعتمد على المرتزقة والبلهاء .

ليس من الطبيعي ولا من اﻹيمان الوقوف موقف المتفرج الذي لايع مايدور حوله من عدوان ممنهج ..فإن نكن أمة واحدة وعلى كلمة واحدة وموقف رافض للعدوان واحد هو الخطوة اﻷولى
وثم نرتق بأنفسنا عن الحقد والعداوة فيما بيننا وتتجه كل القدرات العلمية والعقول المستنيرة التى تمتلك قدرات علمية لخدمة أرضنا الغالية والتوجه نحو جهة اﻹختصاص ووضع القدرات العلمية والمواهب الفذة والأفكار الحرة التى تخرجنا من نظام تحكم أمريكا بالاتصالات ووضع كل الخبرات في طريق العزة لكل اليمنيين والتحرر لكل اليمنيين حتى لأولئك العبيد والمرتزقة الذين يجلبون الويل لنا وﻷرضنا الغالية .

والتوعية الكاملة للسطحيين والذين ينعقون مع كل ناعق وتعريفهم أين موقعهم وماهي قيمتهم ومامدى خطورة موقفهم على اليمن اﻵن وفي المستقبل الطويل .

وتعريفهم مع من هم يتحركون فإذا عرفوا ووعوا فإنهماهي .
وإذا عرفوا مع من هم واستمروا فهنا لﻷبد من التدخل القوي الرادع فالله يزع بالسلطان مالم يزع بالقرآن .
#اتحاد_كاتبات_اليمن.

مقالات ذات صلة