ثورة ٢١ سبتمير امتداد لثورة الامام الحسين عليه السلام

عمران نت / 21 / 9 / 2019

// مقالات // حميد عبد القادر عنتر
كاتب سياسي يمني
ثورة ٢١سبتمبر التي اسقطت مراكز القوى والنفوذ والقوى التقليدية المتنفذة الفاسدة ادوات وعملاء مملكة الرمال اصحاب اللجنة الخاصة لصوص المال العام الذي اقاموا امبراطورية من المال العام ومن دماء الفقراء واسسوا شركات وبنوك وعقارات وارصدة في كل من اوروبا وسويسرا وفي كل دول العالم والذين تم اسقاطهم عبر ثورة شعبية صافية نقية والتي تحققت اهدافها كاملة ، المتمثلة بانتزاع القرار السياسي والوصاية من دول الاقليم بعد نجاح ثورة ٢١ سبتمبر التي اسقطت مراكز القوى والنفوذ
فقد فروا المتنفذين الى مملكة الرمال للاستنجاد بها ما اعاد المشهد السياسي من جديد ، فتحرك النظام النجدي الوهابي التكفيري بتشكيل عاصفة الحزم لشن عدوان على اليمن وقد رصدت ميزانية لها اكثر من ترليون دولار ، اشترت مملكة الرمال كل الانظمة العربية مع دول الخليج امراء النفط ومجلس الامن والجامعة العربية والاعلام والمنظمات بمال مدنس وحشدت كل جيوش العالم من مرتزقة وبلاك وتر وارهابيين ومرتزقة من كل حدب وصوب سعيا منها لتحقيق اهدافها العسكرية التي شكلت من اجلها عاصفة حزم لتحقيق مكاسب سياسية لصالح مملكة الرمال ومن اجل استمرار الوصاية على القرار اليمني وتنفيذ اجندة سياسية تخدم النظام السعودي ، اليوم دخل اليمن العام الخامس من العدوان الكوني فقد استخدم العدوان كل اوراقه وخياراته العسكرية وفرض حصار مطبق على اليمن برا وبحرا وجوا ولم يحقق العدوان هدف واحد من اهدافه العسكرية بسبب المقاومة الشرسة التي تصدى لها ابطال الجيش واللجان الشعبية وسحقوا اكبر ترسانة عسكرية على مستوى العالم وهزموا قوات الغزو الدولي وتم مرغ انوف الغزاة بالوحل والتراب وتبخر السلاح الامريكي والمحرم دوليا تحت اقدام المجاهدين الجيش واللجان الشعبية وتصدر بطولات الجيش واللجان الشعبية المشهد الدولي واصبحت بطولات الجيش واللجان الشعبية في متناول كبرى الجامعات والاكاديميات العسكرية لاجراء ابحاث ودراسات عن المقاتل اليمني البطل الذي اذهل العالم ببطولاته التي سطرها في مختلف الميادين وفي العمق السعودي واخر عملية عسكرية ضربة نوعية للقوة الصاروخية باستهداف العمق السعودي واستهداف شركة ارامكو من قبل سلاح الجو اليمني الطيران المسير الذي دمر الركيزة الاقتصاديه وعصب الاقتصاد للنظام السعودي الذي يغذي منها قوى الاستكبار العالمي والانظمة العربية العميلة المنبطحة التي باعت قوميتها وعروبتها للنظام السعودي مقابل مال مدنس
الان على العالم والمجتمع الدولي وشعوب واحرار العالم عليهم ان يرفعوا القبعة للمقاتل اليمني الذي افشل المشروع الامريكي في المنطقة وفي الشرق الاوسط وهزم ١۷ دولة عربية عميلة و ٦٨دولة اووبية ،ومن وخلفهم قوى الاستكبار العالمي
ثورة اليمن هي امتداد لثورة الامام الحسين عليه السلام الذي اسقط عروش الطغاة والظالمين والمستبدين والمستكبرين وانتصر الدم على السيف هذا والعاقبة للمتقيين

مقالات ذات صلة