نقطة نظام..وذكروا..”!’

عمران نت / 22 / 8 / 2019

// مقالات // الباهوت الخضر
امام تتابع الانتصارات العظام المتسارعة في كل الاتجاهات وعلى كافة المستويات..
بلا مقدمات ..
تعالوا معي لنشاهد سوياً مجدداً بعض الذكريات الخالدة..
تلك التي اجزم انها لا تزال عالقة في اذهننا جميعاًً فمثلها يعجز النسيان..
تذكروا..
مجاهداً يمسك بندقية ستينية اشترها بالثمن الذي قبضه لبيع عجل والدته..

يمسكها بقوة ايمانه بالحق ليكسر بها زحفا مدجج بالمجنزرات
في سفوح مران في الحرب الاولى..!!
تابعوا..
مجموعة من جنود الله يتخطفهم العالم يؤون الى اقاصي الجبال لا يملكون شيء حرفياً ..فينزل الله عليهم رحمته و سكينته ويمكنهم من الارض يتبؤون منها حيث يشاؤون ابان الحرب الثالثة..!
تاملوا..
تسلم الوية عسكرية اثر انقلاب سلطات النظام البائد على اتفاق قطر وتوسع رقعة سيطرتهم الجغرافية واسقاط عدد من الطائرات الحربية في الرابعة والخامسة..!”!”
تمعنوا..
انصاري – بقدرة الله – ينسف بماصورة اربي جي وحيدة وبعض القذائف التي غنمها تجمع لدبابات الابرمز الامريكية اسفل جبل الدخان واخر يسقط اباتشي مدرعة بسلاح رشاش في السادسة..!!
انظروا..
مجموعة من المؤمنين ببندقياتهم وبضع القنابل اليدوية واعتصامهم بالله يطوون صفحة اجرم الجماعات التكفيرية من دماج الى القطعة الى الجوف ومنها ينطلقون ليسيطروا على اعتى الالوية العسكرية في عمران ويسقطون بها الفرقة الاولى مدرع بصنعاء عقب اندلاع ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر 2014م الخالدة..!”!
تفكروا..
مجاهد يكسر زحف -بقوة الله- لعشرات التكفيريين في البيضاء بقذفهم بالحجارة ليرتدوا خائبين ..!”!

الخلاصة:

سواء امتلكنا اظخم الصواريخ واحدث التقنيات و الترسنات العسكرية او كنا نقف خلف اسلحة تقليدية بدائية من ستينيات القرن الماضي.. وان تغيرت الضروف ..فلله تصير الامور..

وان حزنا اظخم الامكانات..
فماهي الا بشرى ولتطمئن به قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا وتسليما..’!”
ليبقى الثابت دوما وابدا في المعادلة .. وما النصر الا من عند الله..
فلا خوف ولا عجب ولاغرور واخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين ..
.

مقالات ذات صلة