،،الجواب مطلوب،،

عمران نت / 18 / 5 / 2019م

// مقالات // دينا الرميمة

بعد عمليات التاسع من رمضان السباعية التي نفذها رجال الله من أبناء اليمن بأنابيب ضخ النفط في منطقتي (الدويدمي والعفيف) في مملكة الشر، والتي تمثل مصدر دخل قوي لها،
ومنها: يتم تمويل الحرب على الشعب اليمني،
وشراء الأسلحة لقصف اليمنيين،،
هذه الحرب التي جعلت السعودية تتصدر المركز الأول في شراء الأسلحة عالمياً…

هذه العملية جعلت مملكة الشر تبدو عاجزة لتستجدي العالم وتتباكي أمامهم إثر تلك العمليات..

وكعادته العالم المنافق لايقصر معها، وخاصة أن هذا الاستهداف طال أماكن استرزاقهم !!!!
فـ سمعنا بالأمس الجميع نابحاً،،،
يندد ويستنكر ويدين استهداف أنابيب ضخ النفط ويصفها بالعمليات الإرهابية !!!!
وكيف لا يصفها بالإرهابية طالما استهدفت ضرع البقرة الحلوب ؟؟

نعم.. فعائدات النفط السعودي هي من أهم مصادر دفع الثمن لقبحهم ونفاقهم وصمتهم تجاه كل المجازر والمذابح التي ترتكب بحق الشعب اليمني .

وكان على رأس المنددين منارة العلم الأزهر اللاشريف، وجامعة الدول العبرية التي فقدت عروبتها مع صمتها عن كل المجازر والمذابح التي تطال فلسطين و اليمن وسوريا ..

فكانت تلك التنديدات هي بمثابة الضوء الأخضر لدول العدوان، وعلامات رضى، وبصمات الانتقام من الشعب اليمني .

وبأول أيام المغفرة من شهر رمضان الكريم والتي يتقرب فيها المسلمون بكل خير لنيل مغفرة الرحمن،،،
وفي ليالي تصفد فيها شياطين الجن ولايبقى إلا الصائمين الذاكرين،
انطلقت شياطين دول العدول في تجرؤ على الله لهتك حرمات ضيوف الرحمن !!!!

جاءت غربان آل سعود لتقدم أبناء اليمن ونسائها وأطفالها قرابين طلباً لمغفرة أربابها عن تلك الهزائم التي يتجرعونها بالجبهات، وعن تلك العمليات التي تستهدفهم في عقر دراهم، وعجزهم عن صدهم لها..

إن ماحدث بالأمس من استهداف للصائمين في منازلهم واستهداف الأطفال والنساء ليس بغريب،،،
فكما عودنا عدوان الشر بعد كل هزيمة برد عنيف على الأبرياء،،،
رد يطفئ نار غضبها!!!

لكنه في المقابل يشعل نار الغضب في قلوب الأحرار من أبناء اليمن.. تجعلهم براكين مشتعلة في وجه هذا المعتدي الجبان ..
وهيهات لهذه الجرائم أن تخضع هذا الشعب..

ودماء الأبرياء التي أُريقت ظلماً هي من ستعصف بممالكهم إلى أسفل السافلين وهي من ستجرفهم إلى مزابل التاريخ.

ونحن واثقوان بأن كل روح صعدت إلى السماء وازهقت ظلماً وعدوناً لا شك أنها ستعود أقدارًا مدمرةً وويلاً وثبوراً على مرتكبي تلك الجرائم …

ومن هنا نوجه سؤلاً واحداً إلى الضمير العالمي، وإلى منظمات حقوق الإنسان، وكل المنظمات المنسوبة إلى الإنسانية زوراً وبهتاناً:
أيّ من العمليتين تستطيعون وصفها بالإرهابية و الأخرى بالنوعية!!
هل عملية التاسع من رمضان ؟ !!
أم مجزرة الحادي عشر من رمضان ؟ !!

أفيدونا أثابكم الله..!!

ملتقى الكتّاب اليمنيين

مقالات ذات صلة