الحصارالمميت

عمران نت / 11 / 5 / 2019م

// مقالات // بشائرالرازحي

كل رمضان يأتي ومعه حلته الجديدة خمسة أعوام لم نذق طعم الهناء لم ننعم بالأمان لم نصم وقلوبنا خالية من القهر والألم، رغم قصف آل سلول ومن تحالف معهم وشن حربهم علينا، ورغم الأحزان والجراح والآلام وفقد الأحباب والأصحاب،ورغم الظروف الصعبة التي نمر بها ورغم الحصار الخانق،إلا أننا جعلناه رمضان مميز بصبرنا وصمودنا وتضحياتنا العظيمة وعطائنا الدائم وجهادنا وكفاحنا.
إن مايحصل في منطقة الدريهمي من حصار وتجويع في المواد الغذائية والأدوية حتى ماتوا من الجوع والألم لن نسكت عليه وإننا ندين وبشدة مايحصل ونناشد منظمة ضياع الإنسان بأن تحفظ للإنسان حقوقه خاصة الإنسان اليمني المظلوم ونناشد الدول المسلمة الحرة بأن تتضامن مع الشعب اليمني وخاصة أبناءالدريهمي،لأن مايحصل فيها دليل على أن تنهض الامة من غفلتها وسباتها ولكن لهم قلوب لايفقهون بها ولهم عيون لايبصرن بها وأذان لايسمعون بها كالأنعام بل أضل
حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير هوخير ناصر وخيرحافظ ونعم من أتكل عليه.

 

مقالات ذات صلة