جاءت الذكرى “تحملُ البشرى”

عمران نت / 19 / 4 / 2019م

// مقالات // أخت الشهيد

هاهو صمادُنا ورئيس الشهداء يعودُ من جديد، يعودُ روحاً جهاديةً،يعودُ نصراً لائحاً في سماء المجد، يعودُ امتلاكاً لزمامِ القوة، يعودُ تجسيداً للقيمِ الحيّة والفاعلة التي كانت سبب نصرنا وثباتنا وإنجازاتنا وسبب تحقيقنا لكل ماحققناه وسنحققه بعون الله وتأييده

أتت الذكرى التي افتقدنا فيها هامة قوية صادقة..افتقدنا فيها قائد عظيم ورجل حكيم سياسي محنّك أتت لتحمل معها بشارات النصر ومكافآت الصبر لتثلج صدورنا وتفرحنا وتبهجنا وتنسينا مرارة الألم بتجسيد مشروع ذلك الرئيس البطل المقدام

يدٌ تبني ويدٌ تحمي

هاهي شجرة شهيدنا الرئيس الضاربة في أعماق هذه الأرض والباسقة بأغصانها والممتدة بثمرها على كل أرجاء اليمن
تُعلن إقتطاف أوّل ثمارها كنتاجٍ حقيقيٍ لجدوائية الهدف الذي خُطَ بهذا الدم الطاهر التقي النقي، ولسمو الغاية التي حققتها روح الشهيد الصماد وروحُ كل عظيمٍ من عظماؤنا

فجر النصر لاح فـ ابتسم أيها اليتيم وضمّد جراحك أيها الجريح لتأخذ نفساً عميقاً يخفف عنك من آلامك، امسحي دموعك أيتها الثكلى فها قد أشرقت شمس الحرية والإباء
والنقاط وضعت على الحروف ليتحقق تجليات النصر الحقيقي الذي بات يُلمس في آفاق تطلعاتنا…
مفاجآت نوعية تهز كيان العدو مزعزعة لكل قوامات حبائل الشيطان ولكل مرتكزات الإستكبار العالمي..!

اطمئن يا شهيدنا الرئيس ونمْ قرير العين وانعم بمستقرك، فهنا رجال أبواْ إلاّ يكملوا المشوار الذي بدأته وعمدته بدمك النقي
متدفقين إلى ميادين الشرف ليرفعوا راية الحق ويذلوا راية الباطل
أبا الفضل..اطمئن فالبشائر تأتيك من شعبٍ ءآمن بالله وثبت على الطريقة والنهج القويم الذي تركت لنا فيه بصمة قوية رُسمت بمداد دمك..

أبا الفضل..فضل الله لا يزال يتوالى علينا ونعمه لا تزال تسري في كل توجهاتنا وفي كل مآلات ثباتنا وصمودنا

فـ لله الحمد والفضل والمنّة وله الشكر وجُلُّ الثناء ينطلق من ألسنتنا وتترجمه خطانا الثابتة
عاش اليمن حراً أبياً عزيزاً مستقلا
ولا نامت أعين الجبناء

#توشكا_اليمن_بدر_F
#اتحاد_كاتبات_اليمن

مقالات ذات صلة