المتحدث باسم القوات المسلحة يستعرض في مؤتمر صحفي حصاد أربعة أعوام من المواجهة مع العدوان

عمران نت / 16 / 3 / 2019م

#صنعاء
عقد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع اليوم بصنعاء مؤتمرا صحافيا استعرض فيه حصاد أربعة أعوام من معركة الصمود في وجه تحالف العدوان.

واشار إلى ان ابطال الجيش واللجان الشعبية وكل شرفاء شعبنا العزيز الحر الأبي واجهوا ولازالوا تحالف العدوان الذي ضم عدد من الدول والكيانات والعصابات التكفيرية والمرتزقة بقيادة النظام السعودي وبمشاركة واسعة من نظام إمارة أبوظبي وبمشاركة 22 دولة عربية وأجنبية.

وأوضح بان نوعية المشاركة العسكرية اختلفت ما بين قوات برية أو طائرات حربية او طيارين او قطع حربية بحرية وان هناك أنظمة تشارك بشكل غير معلن لأسباب تتعلق بوضعها الداخلي وتواجد قوات لها على الأرض يؤكد تورطها في العدوان على بلادنا.

وأكد ان الدور الأمريكي واضح وهو دور قيادي وموجه وان المشاركة الإسرائيلية لا تحتاج الى أدلة أكثر مما تحدث به قادة العدو الإسرائيلي وكذلك وسائل إعلام العدو خلال الأربع السنوات.

وقال العميد سريع بانه لا وجه للمقارنة في الإمكانيات والقدرات بين اليمن كدولة وبين تحالف العدوان لا في الاقتصاد ولا في البنية التحتية ولا في القوة العسكرية أو حتى النفوذ السياسي الدولي.

وأضاف ” مع ذلك وقف شعبنا ولازال في وجه كل هذا التحالف العدواني بإيمان لا يتزعزع بالله عز وجل واثق بنصره وتأييده متمسكا بأهدافه ومبادئه متشبثا بأرضه ووطنه لا يقبل بالاحتلال ولا يرضى بالذل والعبودية ولا بالخضوع والركوع لغيره.

ونوه بان الهجوم العسكري المباشر على بلادنا وفرض الحصار مثل إنتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية وللقوانين الدولية وأستفز الضمير الوطني والكرامة اليمنية.

ولفت إلى انه وإستناداً الى واجباتها ومهامها فقد تصدت القوات المسلحة للهجوم العسكري الشامل بما توافر لديها من الإمكانيات وان العدوان العسكري وإرتكاب الجرائم فرض على قواتنا المسلحة جيشاً ولجانناً شعبية خيارات عسكرية محددة.

وذكر المتحدث الرسمي بان غارات طيران العدوان تجاوزت خلال الأربعة أعوام مائتين وخمسون الف غارة جوية،وشملت معظم الجغرافيا السياسية والتاريخية لليمن إضافة الى مناطق في عسير وجيزان ونجران وان مائة وثمانون ألف غارة رُصدت ووثقت بشكل دقيق من قبل الجهات المختصة.

واردف قائلا “ما تعرض له اليمن من غارات جوية حتى اللحظة يجعل اليمن من ضمن البلدان التي تعرضت لأكبر عدد من الغارات على طول تاريخ الحروب حيث تجاوز عدد الطلعات الجوية التي نفذها تحالف العدوان خلال الأربع السنوات الماضية عدد الطلعات في الحرب العالمية الثانية.

وبين ان ما تعرضت له محافظة صعدة من غارات خلال الأربع السنوات يتجاوز ما تعرضت له أكثر من تسع مدن أوروبية مجتمعة خلال الحرب العالمية الثانية.

وأشار العميد سريع الى ان عدد القنابل بلغت خمسة آلاف وتسعمائة وأربع عشرة قنبلة عنقودية وفسفورية والفين وتسعمائة وواحد وخمسين قنبلة ضوئية وثلاثة آلاف وسبعمائة وواحد وعشرين قنبلة صوتية وعشرات من القنابل الفراغية.

وكشف ان عدد القنابل الصاروخية بلغت اكثر من مائتين وخمسين الف قنبلة صاروخية فيما تجاوز القصف الصاروخي والمدفعي المائتي الف قذيفة فيما بلغ القصف البحري من البوارج والسفن الحربية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن اكثر من ستة آلاف صاروخ.

وقال ” خلال الأربع السنوات الماضية سقط على اليمن أكثر من نصف مليون قنبلة وقذيفة صاروخية كبيرة ومتوسطة بالقصف الجوي والبري والبحري وعشرات آلاف الأطنان من القنابل والقذائف بمختلف أنواعها القيت على اليمن منذ بداية العدوان “.

واضاف ” ان من يطلع على هذه الأرقام يدرك أننا أمام عدوان بربري شامل سخر كل ترسانته العسكرية وأضاف إليها كميات إضافية من خلال عشرات الصفقات من الأسلحة الغربية وذلك لقصف وتدمير اليمن.

واكد ان اليمن الذي تعرض لأكثر من ربع مليون غارة ونصف مليون صاروخ وقذيفة لم ينكسر ولن ينكسر .. لم يهزم .. ولن يهزم لم يخضع .. ولن يخضع.

وأوضح المتحدث الرسمي بان غارات العدوان وقصفه الهمجي الصاروخي والمدفعي الجوي والبحري والبري أدت الى وقوع عشرات الآلاف بين شهيد وجريح منهم النساء والأطفال، إضافة الى تدمير ما يقارب سبعمائة ألف من المنشآت والمرافق العامة والخاصة ما بين منزل ومنشآه تعليمية وصحية ومصانع ومزارع وناقلات وجسور وطرقات ومساجد
وافصح العميد سريع ” لقد مثلت القوة الصاروخية سلاح ردع في وجه العدوان وفرضت طبيعة المعركة مع العدو على القوات المسلحة العمل على تطوير شامل للقوة الصاروخية ضمن الخيارات الاستراتيجية.

مقالات ذات صلة