هناك فرق بين أجرامكم وعداله قضيتنا.

بقلم صلاح القرشيقلم-ورقة

 

 عندما تاتي ما تسمى مجموعات المقاومه في تعز على اختلافها من مليشيات تتبع الاصلاح والقوى السلفيه والقاعده ومليشيات تتبع قيادات الحزب الناصري والاشتراكي ومجموعات مسلحه تتبع الجنرال العسكري علي محسن الاحمر من بقايا افراد الويته العسكريه الذي كانت تتبع للفرقه الاولى مدرع ، عندما تقدمت في المنطقه الغربيه للمدينه تعز في بير باشا ومفرق الدحي وغيرها ليس غريبا لان الحرب هكذا منذ الالاف السنين كر وفر. .

ولكن الغريب والفضيحه والكارثه ان تستند كل هذه المجموعات المسلحه لشريعه الغاب الاجراميه البشعه ولا يوجد لها اي سند او وازع اخلاقي او ديني او انساني او تستند الى العرف المتعارف عليه حسب تاريخ هذا الشعب او الامه.

عندما تقوم هذه المجموعات بالقبض على مواطنين من ابناء تعز العزل ممن تشك بأنهم كانوا يؤيدون الجيش الرسمي للدوله واللجان الشعبيه المسانده له وتعزر بهم وتقتلهم وتسحلهم بذلك الطريقه البشعه ، اذن اين مشروعيتكم القانونيه في الالتزام بالقانون وبتنفيذ الاحكام وفق محاكم ووفق الطرق القانونيه ، وهل بعد ما يرى كل من رأى هذه المناظر يمكن ان يثق بكم في حكمه او يرضى بأن تتولوا حكمه.

والجريمه والكارثه الكبرى قيامكم بجز رقبه طفل لا يتجاوز عمره الحاديه عشر.

سنه بكل وحشيه ودم بارد بتهمه انه ابن احد المتعاونين مع الجيش واللجان الشعبيه ، هل هذا من اعمال البشر ؟؟؟ الم تقرأوا في القران الكريم الايات التي تتحدث عن (ولا تزر وارزة وزر اخرى )ماذنب هذا الطفل وكل الاطفال الذي تم تصفيتهم بهذه البشاعه ، لنفترض ان ابوه كان مقاتلا في صفوف الجيش او مناصرا له وكان مصطف مع الوطن ضد التدخل العسكري الخارجي الذي يريد احتلال الوطن ، ماذنب ابنه واطفاله.، بالله عليكم هل هذه الاعمال لرجال دوله ولرجال ينشدون العدل والحريه والمساوءه.

ويقودوا (مقاومه او تحرير ) بالرغم ان الجميع يعرفكم على حقيقتكم انكم عباره عن مرتزقه ومليشيات اجراميه تخدم المشروع السعودي الامريكي الصهيوني وترتهن بقرارها لهم وتساعدهم على احتلال الوطن وتدميره وسلخ اجزاء من ارضه وجزره وتقسيمه .

اذن اين مشروعيتكم ايها المجرمون وانتم استجلبتم كل ما تفعله وفعلته داعش في سوريا والعراق الى تعز ، تعز المسالمه الامنه تعز القيم والثقافه والقانون ، تعز الحريه والعدل والمساوءه ، تعز الثوره ومنبع الرجال الاحرار، تعز الرجوله والشجاعه والاقدام. بأي حق وبأي شرع وبأي قانون وبأي مبادئ وبأي شريعه دينيه تذبحون هذا الطفل وتجتزون رقبته.

وهل هذا العمل من عمل الرجوله والشجاعه والنخوه والبطوله والقدره على القياده والحكم. ، انتم ببساطه حثاله المجتمع ومجرمون بكل ماتعنيه هذه الكلمه من معنى.

والله بعد ما شاهدنا هذه البشاعه تأكدنا انكم لا يمكن ان تنتصروا ولا يمكن ان ينصركم الله وانتم في هذا الاجرام والوحشيه ولن يقبل بكم شعبنا مهما ضحى وقدم كل غالي ونفيس فلن تحكمونا ايها القتله المجرمون عبيد السعوديه وامريكا.

، وشعبنا لن ينسى ما فعلتموه من جرائم بحقه وتآمرتم مع اعدائه من الدول الطامعه في ارضنا وسوف يعاقبكم ويقتص منكم وفق العداله والقانون ولن تمروا بجرائمكم هذه مهما طال الزمن او قصر. وعلموا ان النصر الحقيقي والعزه للشعب اليمني العظيم المجاهد والمكافح والصامد الذي وقف بكل شموخ وعنفوان ضد هذا الغزو والعدوان الخارجي الذي تشنه عشرات الدول على دولتنا وارضنا لانه مؤمن بعداله قضيته بعكس انتم لا عندكم قضيه ولا هدف ولا مشروع وطني سوى انكم عبيد المشروع السعودي الامريكي.

 

مقالات ذات صلة