وسمعت من معجب عجبا

عمران نت/ 19/ ديسمبر 2018م

بقلم / أشواق مهدي دومان

ما كنّا نرى من عمليّة التفاوض لوفدنا الحرّ مع وفد المرتزقة المستعبد من فارق سوى في ثوابت الوطنية فوفد اليمن حرّ و ذاك عبد ، و وفد اليمن أبي و ذاك خانع راكع ، و وفد اليمن رجال ووفدهم أشباه رجال ، ووفد اليمن مقاوم و وفدهم منبطح ، ووفد اليمن يفاوض لأجل اليمني و حياته روحا وجسدا ، حاجة و حقا وواجبا و وفد الارتزاق يفاوض من أجل المحتلّ المعتدي الأرعن ، و لكن ما عرفت أنّ وفد الارتزاق كان وفدا فيه من غنج العذارى و دلال الفتيات إلّا بعد سماعي لبرنامج الإعلامي المجاهد الأبي المتألق :عبدالحافظ معجب و مثله تألقا : علي الزهري ، فهما ممّن شهد ساحة النّزال اللغوي ، الكلامي ، اللساني و قد أتيا بما لم ندرِ أنّ وفد الارتزاق اعتبر نفسه ( طبينة ) باللهجة الشعبية أو ( ضرّة) بالعربي الفصيح ، حيث جادل و فاوض و ناضل لأجل أخذ حقوقه بعدالة كما تناضل تلك الضرّة لو وجدت من زوجها تعاملا يغيظها !!!
رأيتهم ماديين يبحثون و يلتقطون و يتمسّكون بثوابتهم الوطنيّة اليمنيّة في :
1- حقهم في أن يتساوى عددهم مع عدد وفدنا الوطني اليمني الحرّ بإعلامييهم و كل فرد منهم و فيهم .
2-حقّهم الوطني في أن تكون وجبات الطّعام كما يُقدّم لوفدنا الوطني ، فمن المعيب على المستضيفين أن يقّدموا للأوفياء لحم الضّأن و لهم دون ذلك ، مع أنّهم قد اعتادوا أكل لحوم اليمنيين أطفالا و نساء و شيوخا وشبابا بتأييدهم العدو و انحيازهم لقاتل بني وطنهم أو الذي كان وطنهم ،،
3- شبكة الانترنت ضعيفة لديهم فمن حقهم الوطني أن يطالبوا بشبكة نت قويّة يستطيعون بها التخابر مع أربابهم ،،

فماذا أقول و أنا و بعد سماعي لهذا الجدال و الحقوق الوطنيّة الكبرى التي ذهب إليها (جباري) و(اليماني) و بقية مخضريّة السعوإمارات أو بالأصح الأمريكبريطان إلّا أن أراهم مجرّد إناث سواء شبهوا مغنيات الاستعراض رائدات الحرب الناعمة و اللاتي غنين باسم الطفولة بغية هدم الطفولة بذاك الإفراط في الإغراء و الميوعة و قد غنّت إحداهن :
قل للبابا واح ، و الثانية : ….بابا وديني المرجيحة و إلّا السّيما يابابا ،السيما : السينما ) و بالتالي فإن ما وجهن به الأطفال هي مجرد حاجات جسد لاقيمة ولامبدأ يغرسنه فيهم سوى ذاك الجسد المأفون الذي أحال ، و شبّهت ُ به ذلك الوفد الارتزاقي حين لم يخرجوا في مطالبهم عن كونهم كتلا جسديّة تبيع وطنها لأجل الارتزاق الرّخيص .
نعم : فقد صحّ في وفدهم الارتزاقي أن يسمع تلك الأغاني من باب بغضهم للزّوامل التي طالما قالت لهم الكثير و الكثير بلغة لم و لن يفقهوها فلغة و لهجة و قضية ( عيسى الليث ) و غيره من رجال الزّامل هي أسمى من الجسد بل إنّها ثقافة الافتداء و التّضحية بالجسد من أجل المبادئ و القيم ،
ثقافة الزّامل التي يرفضها المرتزقة جعلتهم أبعد عن خشونة صوت و خشونة حرف شاعر مغوار من شعراء هذا الدّفاع المستميت المرعب للعدوان ، و لايفقه لغة و ثقافة رجال اللّه سوى الرّجال ؛ لهذا فالفارق شااااااااسع و شتّان ما بين الوفدين ، و بين ثقافتيهما ، فخسئتم _ يا وفد الارتزاق _ و قد أبديتم سوآت أفئدتكم و ما اسطعتم مواراتها بأوراق الحقيقة ، و كيف تكون حقيقة وفد يدعي الوطنيّة و هو منطلق من خارج وطنه و عائد ( أيضا ) إلى غير وطنه ؟
فكانت وطنيتكم وطنية فهّمتكم إيّاها شقق وفنادق مسوخ البشر ، و لاعجب فقادتكم قد لبسوا البراقع و :

على قدر أهل العزم تأتي العزائم
و تأتي على قدر الإناث المقارمُ ..

و يا وفد الارتزاق لأنتم مسوخ لم تربِكم أمينتكم (النائمة في العسل ) و حاشيتها على الرجولة و التماسك أقلّها أمام العالم ، و قد رأينا وجوهكم مسودّة كما ضمائركم و قلوبكم و ألبابكم و ما رأينا فيكم رجلا حكيما ،
و يا وفد الارتزاق : جعلتموني أشعر بغثيان فما توقّعناكم متقوقعين هذا الحدّ حول ذواتكم و حول إشباع حاجاتكم الجسديّة إلى هذه الدرجة و لكن بتصرفاتكم تلك و بشهادة أغلى الرجال عليكم فأنتم ساقطون من قبل و من بعد،
يا وفد الارتزاق : (باليمني ) :” ليت أمهاتكم ” أكلنّكم و خلّين الشُّقري ” ، يا “مبَدّعِين ” ،
و لاعزاء .

 

مقالات ذات صلة