اللعنة على المجتمع الدولي؟.

عمران نت / 9 / ديسمبر 2018م

بقلم / زيد البعوة

ماذا لو كان هذا الطفل اليمني حفيد الملكة اليزابيث او احد اقرباء أنطونيو غوتيريس او احد ابناء ايفانكا ترامب او احد افراد اسرة فلاديمير بوتين؟ لكان العالم اليوم ينتحب ويشجب ويندد ويستنكر ولكانت وسائل الإعلام العالمية تضج بكل لغات اهل الأرض ولكانت المنظمات في حالة استنفار تام لإغاثته ونجدته
لكن لأنه طفل يمني امريكا وبريطانيا وفرنسا ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بشكل عام هم الذين فعلوا به هكذا لا تثير حالته إنسانية احد من هؤلاء الذين لا انسانية فيهم ولا ضمير لديهم
الا تكفي اربع سنوات من الجرائم والقتل والدمار والحصار بحق الشعب اليمني؟ السؤال موجه للمجتمع الدولي الظالم المجرم
الا يكفي قتل آلاف الأطفال اليمنيين بطائرات امريكا واسلحتها؟ الا يكفي موت المئات من اطفال اليمن من الجوع والمرض بسبب الحصار المفروض من قبل امريكا والسعودية والإمارات؟
ماذا حققتم من تقدم عسكري وسياسي واستعماري عندما فتحتم شهيتكم لشرب دماء اطفال اليمن ومنعهم من الأكل والشرب والدواء؟ هل انتصرتم على الله وهل استطعتم ارغام ابائهم وامهاتهم على الاستسلام والذل؟ لا والله
كلما فعلتموه بأطفال اليمن يعتبر وصمة عار في جبين المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية الى يوم القيامة
اوقفوا عدوانكم وجرائمكم بحق الإنسان اليمني وبحق الأطفال والنساء مالم فإن لعنة الله ستحل بكم وعليكم قريباً وقد حلت لكنها اثارها ستنال منكم وتفتك بكم
صورة لطفل يمني اختلط لحمه وعظامة بركام منزله بفعل غارات طائرات العدوان الأمريكي السعودي.
حسبنا الله ونعم الوكيل

مقالات ذات صلة