لمن يخوفوننا بالجوع والحصار…!!

عمران نت/ 3 اكتوبر 2018م

ضيف الله الشامي

أقول لكم:-
أيها الحمقى والمغفلين إيماننا وثقتنا بالله هي رأس المال الذي نملكه وتفتقرون إليه أنتم ﻷنكم نذرتم حياتكم وموتكم بيد العبيد..

أما نحن فإيماننا بالإله العظيم الذي أرسل نبيه موسى ووليه الخضر لبناء جدار يريد أن ينقض في مدينة وصف أهلها بالفساد وانعدام القيم والأخلاق وذلك للحفاظ على المستقبل الاقتصادي لغلامين يتيمين قاصرين إكراما ﻷبيهم الذي كان رجلا صالحا..

فكيف لمن يواجهون طغاة العالم ورؤوس الفساد في الارض وأئمة الكفر وقادة النفاق أن يتخلى الله عنهم ونحن موطنون أنفسنا على هذا (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ).صدق الله العلي العظيم

فنحن صابرون صامدون لكي لا نصل الى الحالة والمصير الذي ستصلون اليه وقد ضرب الله بذلك مثلا(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ). صدق الله العلي العظيم.

فأن نصبر على (بشيء من ..) خير وأفضل من أن يذيقنا الله (لباس…) .

مقالات ذات صلة