بالإيمان والإراده تتعاظم الإنجازات وتصنع الإنتصارات

عمران نت/ 6 يوليو 2018م

بقلم / نوال أحمد

في اليمن ، تظهر للعالم من هذا البلد الطاهر ، كل يوم آيه من آيات الله المباركه ،

في اليمن كل يوم يشاهد العالم ، معجزة من معجزات العصر ، يصنعها اليمنيون بإبائهم وإيمانهم وسياسة وحكمة قائدهم القرآني ..

في اليمن تسطر الملاحم البطوليه وترسم في سماء المجد والحرية ، بشجاعة أبطالها وحرية وإرادة رجالها ..

نعم هنا في اليمن الشامخ بشموخ جباله ، الشامخ بشموخ رجاله وأحراره ، ونساءه وأطفاله ، يتعلم العالم كله من هذا الشعب الصابر المرابط معنى الإيمان والثبات ، معنى الكرامه والإراده
وكيف يصنع الإنتصار..

هنا في اليمن المحاصر شعبه ، المدمر بنيته ومنشآته ،
اليمن الذي تعتدي عليه أكثر من 17 دوله ، بكل عدتها وعديدها يقف الشعب اليمني أمامها وحيدا ، يخوض معركة هي معركة الأمه بكلها ..

ويخوضها وحيدا بكل إيمان ،وصبر وجدارة بالنيابة عن كل الشعوب العربيه والإسلامية، يواجه من دون أن يدعمه أحد ، ومن دون أن يقف إلى جانب مظلوميته أحد ..

يقف الشعب اليمني بكل عنفوان وأنفه ، وهو يتصدى لهذا العدوان الكوني متوكلا على الله ، ومعتمدا عليه
متسلحا بسلاح الإيمان ، ومتمسكا بحبل الله ، ومصدقا وواثقا بوعود الله الصادقة له بالنصر ..

فبرغم كل ماحل بهذا الشعب الأبي من مظلوميه ، على مدى ثلاثة أعوام ونيف ، من العدوان والحصار ، ها هو الشعب اليمني مازال في أوج قوته وشموخه ، لم يخضعه العدوان ، ولم يفنيه الحصار

وما إزداد الشعب اليمني ، أمام هذه الظروف الصعبة ، وأمام العدوان وإجرامه إلا قوة وإرادة ، وصمود وتحدي ، وتقدم إلى الأمام ، و صنعا وتطويرا لقدراته العسكريه التي ستردع العدوان وغطرسته ..

ففي كل يوم والقوة اليمنية الإيمانية ، في القوة الصاروخية والبرية تفاجئ العالم بإبتكارات جديده ، وإنجازات عظيمة ، تصنعها أيادي يمنية مباركة ،تضاف إلى عظيم بطولاتهم وإنتصاراتهم ..

وليعلم كل الطغاة المعتدين على اليمن ، بأنه مادام عدوانهم ، وتصعيدهم مستمر ، فإن تصعيد اليمنيون مستمر ، ورد رجال الله حاظر ، ولهم بالمرصاد وبقوة صاروخية قوية وجديده تحت أرضية ..

لتكون قوة ردع جديده ، تضاف إلى القوة العسكرية اليمنيه ، المصنعه والمطورة محليا ، هذا الشعب اليمني رغم مظلوميته لكنه سينتصر بإيمانه وصموده ، وبحكمة قيادته وشجاعة رجاله وبالإرادة التي لا تقهر ولن تنكسر

الشعب اليمني سيكون رمزا ومثالا لكل شعوب الأمه ، وهو الذي سيكون لهم القدوة في الدفاع عن حريتهم وكرامتهم
وصنع عزتهم ومجدهم ..

فبالقوة والإيمان والعزيمة ، تنتصر الشعوب ، ويهزم الطغاة والمستكبرين ، وهذا ماأثبته الشعب اليمني على مدى عمر هذا العدوان

مقالات ذات صلة