لثلاثة اسابيع فقط .. حصاد #يمني مرعب للكومنولث اليوم .. وشواهد لتطورات محلية صادمة ..؟!

عمران نت/ 25 يونيو 2018م
‏بقلم / الباهوت الخضر‏
 
331 ليس رقم وطني لخط ساخن لتقديم الخدمات العامة للمواطنين وبالطبع ليس كودا في أطار خطة الترقيم لمقاطعة في شمال الولايات المتحدة الامريكية كحال شيكاغو بل هو رمز يمني لزمن الحصد بالجملة والجرد بالدرزن عصر الفضائح المخزية والاذلال الا محدود
 
عصر بالستي بامتياز اعاد الى الذكرة مجددا نتائج الحروب العالمية الاولة والثانية وخسائرها المهوله بيد ان الموازين اختلفت قليلا فمن جهة لا تزال دول الحلفاء على جمعها الشيطاني وبزيادة المنافقين في حين كان المحور اليوم يمنييا خالصا ويمنيا فقط
 
ملحمة وجودية هائلة تتشكل ملامحها على وجه الالفية البشرية الثالثة , ومحطة مفصلية كبرى تحدد مسارات القادم المنتظر وبريشة وصاروخ وطائرات اليمني الحافي وبلا شك دماءه الطاهرة اخذ العالم الوانه الجديدة
 
وفي جرد سريع لصحيفة المسيرة : تدمير بارجة و331 آلية ومدرعة ومقتل وجرح المئات بينهم قيادات وإطلاق 12 صاروخاً باليستياً و6 عمليات لسلاح الجو المسير خلال 3 اسابيع من التصعيد في #الساحل_الغربي
 
في حقيقة الامر وطبقا للتنظيم القياسي للجيوش و التشكيلات العسكرية البرية
وفي سياق المقارنة فان الرقم 331 آلية ومدرعة يعتبر تشكيل مدرع لما يفوق التشكيلة التسليحية الثقيلة للفرق المدرعة والتي غالبا ما تتكون هذه الفرق من ثلاثة الوية مدرعة وبواقع 300 آلية مدرعة و7000 الى 10000 الف جندي في التشكيللات العسكرية الكلاسيكية في العصر الحديث ..
 
تلاشي هذا الحجم الهائل من التشكيلات العسكرية وفي ضرف خيالي قياسي بواقع ثلاثة أسابيع اعجاز عظيم ستخلده الاكاديميات العسكرية للجنس البشري كحادثة استثنائية منقطعة النظير الى ابد الابدين
 
12 عشر صاروخ بالستي وبدفعة واحدة وفي زمن واحد لا شك ان لهذا الحدث الهائل تفسيرات مرعبة للعدو اقلها شأن هو الكيفية التي يتم بها رصد الهدف وتحديده مرورا بنصب هذه الكوارث اليمنية واطلاق لجامها لتنزل نارا وجحيما على حلف الشياطين
 
منصة واحد , أثنتان ,ثلاث, منصات متحركة …لا يهم هل يترى اعترضتهم منظومة الباتريوت ام لا . ايضا النتيجة محكوم عليها تجريبا سلفا
 
ما يهم هو الاطلاق بهذه الكثافة يدل على ماذا ..؟ ..لا شك يدل على ان المخزون البالستي في ذروته وان المصانع اليمنية الخالصة بدات بالتصنيع المحلي لهذا النوع وغيره من المفاجئات ومن صفيحة الفولاذ الى العقل البرمجي في راس هذا المارد وبخبرات يمنية بحتى وبلا اسكود روسي بلا بطيخ ..
 
هل انتهينا ..؟..لا اعتقد ذلك فابواقع 6 عمليات لاسراب الطائرات اليمنية القاصفة بعد الراصدة يدخل هذا الحدث الكوني منحى اخر اقل مافيه الى اي مدى سيكون المستقبل الجوي مظلما في وجه العزاة والمحتلين في ضل تكنولوجيا التوجية بالليزر والانظمة الحديثة ..؟
 
وفي البحر ايضا مرسى في قاع المحيط الاحمر ختم عليه بصاروخ ارض بحر يمني عصف بتكنولوجيا القرن العشرين وأنظمة التشويش والدفاعات البحرية الى غياهب الاخدود العظيم
 
نصر ساحق لا تحدثه الة ولا انسان مهما بلغ التناسق والدقة بينهما وكيفما كان
ولكنه وبلا ادنى شك نصرا الهي عظيم خص به الله عباده المستضعفين في مدافعتهم لحلف الشيطان وكيده الهش ووثوقا ببشائر نصر الله الذي أنجزه للمتقين..
#إعيادنا_جبهاتنا

مقالات ذات صلة