إنتصار الشعب اليمني،ومقبرته للغزاة الجدد في #الساحل_الغربي

عمران نت/ 22 يونيو 2018م

بقلم / إبراهيم الحمادي

في ظل أعتى تحالف عدوان عالمي مكشوفة فيه دول وسرية فيه دول أخرى ،بكل ما يتحركون به من أدوات ومرتزقة وأسلحة متطورة مجتمعة من جميع أنحاء العالم وتحت إجماع من قوى الإستكبار العالمي لغزو هذا البلد الحر الذي رفض العبودية والتبعية إليهم ، متمسك ومتوصي بآيات القرأن الكريم بعدم تولي اليهود والنصارى من دون المسلمين وليس ((المنافقين))، فهذا العدوان العالمي على شعبٍ ودولةٍ عربية وإسلامية ليس له مشروع الا أنه عدوان ظالم ومستكبر يريد لشعب مشهود له من سيد المرسلين بالإيمان والحكمة عدوان يستهدف القيم و الإنسانية التي يدعي هو انه ساعي للدفاع عنها يريد من شعب الحكمة والإيمان أن يرجع الى حالة من الكفر والرضوخ لهيمنة طغاة الأرض أمريكا وإسرائيل وتوليها على شؤونه .

حشد جيوشه وعدته لإخضاع هذا الشعب ولاكنه لم يدرس ويبحث عن هذا الشعب وتاريخه ولم يتوقع أنه سيغرق في مستنقعٍ حفره بيديه لتكون نهايته فيه .

اليوم وبعد حشده جيوش وآليات وعدة وعتاد من جميع بقاع الأرض ليجتاز الحفاة اليمنيين على الساحل الغربي والذي رمى فيه المستكبرين بكل ثقلهم وعملائهم يريدون السيطرة على الساحل والحديدة من أجل أن يخنقوا هذا الشعب في إقتصاده ليخنعوه ويذلوه ، ولاكن ماذا وجودوا بإنتظارهم في مشارف الحديدة ?? لقد وجدوا كؤوس الموت تنتظرهم ليشربوا منها من يد المقاتل اليمني ، وجدوا مستنقع يغرق فيه كل متهورٍ يفكر غزو هذا البلد الطيب ، وجدوا جنوداً سخر لهم الله قوة يواجهونهم بها هي قوة الله في نصر المستضعفين لا يمر عليهم شيئاً إلا أغرقوه في المستنقع ، فكما كانت مقبرة للغزاة من قبلهم هي اليوم مازالت تستقبل الغزاة الجدد لتبتلعهم وتنهي جيوشهم مهما كانت ضخمة كما إبتلع البحر جيش أعتى جبار على الأرض الفرعون بكل جيشه .

أبطالنا اليوم يخوضون معركة الساحل ومعركتهم مع العدوان في كل الجبهات من مبدأ الحق والمنطلق الأساسي (في سبيل الله )ويستمدون نصره وتأييده وفضله بأن وفقهم للجهاد في أهم مرحلة من مراحل التاريخ ،رفض شعبنا ان يكون من اولئك المرتزقة الذين يقاتلون في سبيل الطاغوت (امريكا واسرائيل) ،الجبهات في زماننا هي الأرض المقدسة وكل جبهة في مواجهة الكفر والطغيان عي ارض مقدسة ، ومهما غزوها واخترقوها فلم يجدوا فيها إلا البأس الشديد ومحارقهم التي تنتظرهم .

مقالات ذات صلة