تكتيكات اكاديميات الحرب الامريكية الصبيانية يحيلها مجاهدو الجيش واللجان الاشداء الى حوانيت التراث البشري بإرتداد حبل القوس العصري وعلى جبين القائد يعقد النصر المبين ( قراءة في تفاصيل الساحل )

عمران نت/ 28 مايو 2018م

الباهوت الخضر

قال الموروث الانساني أن من يكثر من الضجيج هو من لا يمتلك البرهان ومن حاول ان يسد عين الشمس باثارة الغبار فهو أحمق لن يستفيد شيء اكثر من حثوه على رأسه .
كالجبال أو اشد ثبات وصلابة يقف المقاتل اليمني في جبهة الساحل , يرسم ببندقيته خطوط اسوار جهنم ويفتح بتكتيكاته القتالية الحديثة ابواب للمرور الى الجحيم وابواب وفصول في العلوم العسكرية تواكب الالفية الثالثة وتحيل الاكاديميات الحربية العالمية الى وزارات ومعارض التاريخ والاثار والموروث البشري .

الحقيقة ان معركة الساحل الغربي خيطت حبكتها العملاتية من فصول الحرب العالمية الثانية بل وربما اكثر ففي العام 1944 م. حاول الالمان شق صف الحلفاء والالتفاف من الخلف لمحاصرتهم والقضاء عليهم من خلال حيث بدأ الهجوم الألماني في الأردين مدعما بثلاثة عمليات عسكرية على جبهتهم الغربية في الأردين استمرت من 16 ديسمبر 1944 وحتى 25 يناير 1945. حيث حدثت هذه المعركة في نهايات الحرب العالمية الثانية وكان الهدف الميداني منها هو خرق خطوط قوات التحالف العسكري الأمريكي البريطاني من وسطه وإعادة احتلال أنتويرب في بلجيكا ثم الالتفاف حول قوات التحالف والقضاء على أربعة جيوش من قواته. حتى يجبروا المتحالفون الغربيون على مفاوضات سلام لصالح قوات المحور وسميت هذه المعركة بمعركة الثغرة

القوات الصهيونية وخلال القرن المنصرم حاولت وعلى امتداد اعتداتها المتواصلة على لبنان السيطرة عليه من خلال تكتيكات عسكرية كلها كانت ضمن هذا المصطلح ” الثغرة ” مستغلة الخط الساحلي لعمليات الانزال البحري والجوي و الزحف البري لخلق ثغرات عبر تحرك اكثر من نسق عسكري وبرغم من انها تمكنت بدء الامر في كثير من عمليتها في التوغل في البر اللبناني الا انها منيت بهزائم ساحقة على يد ابطال المقاومة اللبنانية والشعب اللبناني حيث اتضح ان ما عده الجيش الصهيوني تقدما ونصرا لم يكن سوى عبارة عن مسلخ واسع لقواتها الغازية , الأمر الذي جعلها تهرول راجعة بما تبقى ان تبقى من قواتها الهالكة خارج ساحة الموت اللبنانية .

الغزو الامريكي للعراق ايضا كان من ابرز ما اعتمد عليه في اسقاط العاصمة العراقية هو هذا التكتيك الحربي وكذلك الغزو العدواني على ليبيا ولكن المشاهد والملاحظ ان هذا النوع من التكيكات يتكى ويستند بشكل اساسي على وجود ارضيه اجتماعية مفتته ومهترئه تمكنه من الثبات والاستمرار وهذا ما يعمل عليه العدو الامريكي قبيل كل مرة يحاول فيها استخدام هذا النوع ..

تكتيكات الثغرات المحسنة لاكثر من ثلثي قرن من الحروب المتاوصلة التي يقودها الشيطان الكبر في غزواته الشيطانية ضد المستضعفين في هذه الارض يحاول هذا الاخير اسقاطها بكل ما تاتى له من امكانيات حربية والاكترونية وتقنية وقوات خاصة خضراء ودلتا ورنجرز وفوق البنفسجية ومرتزقة واوباش ونفط ونفاق وتكفير يحاول بكل تراكمه الشيطاني ان يسقطها على معركة الساحل الغربي بيد ان الواقع الذي يفرضه الشعب اليمني الصابر بصموده الاسطوري ومن خلال ابطال الجيش واللجان الاشداء وابناء تهامه الاقحاح يجعل من مهمة الغازي اضغاث احلام خيالية الحصول .

وفي المقابل فتكتيكات #حبل_القوس اليمنية (التفريغ والانقضاض المباشر ) التي حصدت والى الان بفضل الله ارواح وعتاد الالاف من هذه الجحافل الهالكة في كثر من خط وجبهة كانت هي الانجع والانفع في محو كل تلك الاباطيل والطلامس الصبيانية لمشاريع رعاة البقر الامريكية
الوية عسكرية مدرعة وذات جنسيات متنوعة مع قادتها ابتلعتها رمال الساحل الغربي في ساعات معدودة , مشاهد لخسف الهي يعيد للذهان مجدداً سيرا واحديث لاقوام بائدة خسفت ببأس الله بين عشية وضحها مقتل واصابة المئات واسر العشرات وتدمير قوام لواء مدرع من الامكانيات المادية (دبابات,مدرعات, واطقم, شاحنات نقل واتصال وبطاريات) , امر يدعوا لتسبيح عظمة الله بحق

وعلى العكس من دعايات الحرب النفسية التي لجاء اليها العدو ككل مرة لتغطية فضائحه خطوط الامداد في موزع والوازعية تحت السيطرة النارية مجدد بعد ارتداد عنيف لحبل قوس المجاهد اليمني العظيم كما تم التصدي في حرض لزحف واسع شن فيه الطيران 40 غارة على ميدي وحرض وتم تدمير أربع آليات، ونفذ أبطال الجيش واللجان الشعبية عملية معاكسة تمكنوا فيها من استعادة المواقع التي كان العدو قد تقدم فيها خلال اليومين الماضيين ومنها قرية المدب والمواقع المحيطة بجبل النار “.

الواجب ادراكه هنا هو انه عندما يعدل العدو الى استخدام اذرعه الاعلامية سواء عبر الحرب الناعمة او النفسية على حد سواء فان ذلك يكون مرده الى هزيمة نكرا وانهيار معنوي حاد في صفوفه يسعى الى محاول تداركه عبر هكذا وسائل واساليب

المرحلة القادمة وهي بعون الله وتاييده ستكون اشد ايلام للعدو ومرتزقته , عقدت غرره بشكل جلي على جبين قائد الثورة (حفظه الله ) خلال خطابه اليوم والذي وضع من خلاله قواعد اشتباك محكمة ستكون في طياتها طي صفحة هذا التجبر الأمريكي البشع وخلاص المستضعفين في هذه الارض والى الابد.

سقوط المدن واحتلالها فضلا عن التقاط الصور أمام لوافت الاتجاهات لا يغير في الامر شيء فمقياس النصر هو في مقدار الخسارة ومدى الاستمرارية في الفعل فدخول قرية لتقتل فيها لا يعطيك اي نصر عدا فقدان رأسك فقط , اما بالنسبة لشعبنا المجاهد فلو بلغوا بنا سعفات اقصاء نقطة في اليمن ولن يستطيعوا ما شككنا اننا نقاتل في طريق الحق وهم في طريق الباطل امريكا واسرائيل يقتلون ولا عزاء.

التماسك والاطمئنان والثبات وسواعد الرجال الاشداء من القبائل العريقة واقحاح تهامة الأسود والجيش واللجان الشعبية ومفاجئات اقسام الدروع والهندسة ولن نزيد شيء اخر من البقية فقادم الايام حبلى بالمفاجئات ولله عاقبة الامور .

مقالات ذات صلة