فلا عروس اليمن ولا أبوظبي الجنوب

عمران نت / 25 فبراير 2018م

بقلم /يحيى البدري

مآساة لايعقلها الجنوبيون بتفگيرهم ومبادئهم غارقون في ترهلات خيالية تقدمها لهم الخليج بمسميّات جذابة تتضمن تحويل عدن “ابو ظبي” آخر

رغم المؤشرات الواضحة والمتگررة بالاوضاع في عدن المتنوعة باختلافها الأمني ، السياسي ، الإقتصادي ، الإجتماعي وغير ذلك من مجالات الحياة الشاملة اذ لافرق بين گل تلك المجالات

تسوء الظروف يوماً بعد آخر وتزداد حدة الإغتيالات وتتنوع لتشمل
مع الإغتيالات الشخصية تفجير سيارات مفخخة تتضمنها داعش
لتستهدف جماعات من المواطنين الآبرياء الذين لاحول لهم ولاقوة

إغتيالات “مواطني” عدن ، استهداف بسيارات مفخخة “مواطني” عدن
رغم تنوع التگتلات الأمنية بزعمها من بلدان مختلفة لحماية عدن واهلها
فلا قاموا بتأمين عدن لأهاليها ولا سلم اهالي عدن من شرورهم

هنا عدن والجيش الإماراتي المحتل
المتغلغل في شوارعها بحجة تحريرها
وحمايتها من الحوثيين

فلا حوثي بقى في عدن ولا أمن بقى فيها سوى لمعان صفته الزائفه

هنا عدن والإحتلال الإماراتي الهادف بتأجيج الوضع فيها بخداعه الماگره
وزرع العنف فيها بتسليح الأطراف المتناقضة بسياساتها ومشاريعها العفنه تسليح متگامل هدفه تجسيد الإختلافات السياسية الى صراعات إرهابية
وگل ذلك هادف لتعطيل عدن أمنياً وسياسة لتعطيل الإقتصادي الباليستي

#الإقتصاد_الباليستي الذي ان تحقق في عدن خسرت الإمارات إقتصادها
وبدلت الغناء الى الفقر وخسرت كل مقوماتها القائمة على دعمها
فلا تأريخ تعتز به الإمارات ولا إقتصاد تؤمنه لمستقبلها ومستقبل مواطنيها

أردنا من عدن ان تگون “عروس” اليمن
بجمالها وموقعها الإستراتيجي الهام
وأرداو منها “أبو ظبي” آخر لطمعهم وغبائهم

#عدن_والتحرر_الخليجي

مقالات ذات صلة